من سوء حظ المالكي ان ينبري ويكون الرفيق البعثي عامر حاشوش (الزيتوني)عفوا الخزاعي مدافعا عنه بحماسه وأستماته ولكن لا يحسد عليها الى درجة لم يوقفه شيئا من الثوابت كالمقدس والخط احمر التي يمنع عبورها ويتحاشاها كل لبيب ففي معرض دفاعه عنه وليس غريبا منه ذلك فقد عودنا على ان نسمع هلاوسه البعثية التي اعتاد عليها منذ زمن مديحه للهدام ولا يزال مرة يقول عن الشعب العراقي (بقايا شعب) ولكن هذه المرة يقارن ولا وجه للمقارنة بين سيده وولي نعمته السيد ابو اسراء المالكي وبين الرسول الاعظم (ص)
ولكن يبرز لنا سؤال للرفيق حاشوش وهل هناك وجه للمقارنة يارفيق بين اعظم شخصية على وجه الكون عرفتها البشرية النبي محمد(ص) وبين ولي نعمتك الذي انعم عليك بالمناصب التي ما كان لك ان تصلها لولاه فكنت بعثيا (مداحا رداحا ودباجا) من على خشبة قاعة احتفالات الجبايش التي مازالت قائمة بأعترافك انت لحسن السنيد ,ثم انقلب الحال فأصبحت(شفاطا خماطا لفاطا)بخمطك الاموال المخصصة للمصالحة البعثية وهذه كانت من نعم الولي عليك كحال صاحبك ورفيقك البعثي الاخر الذي خدم سجودة طلفاح حتى (كل متنه) الرفيق صالح المطلك الذي استأنس بخمطك اموال المصالحة فخمط اموال المخصصة للنازحين
وانت بالحقيقة غير ملام ان تدافع عن المالكي ومعذور لانك كائن طفيلي انتهازي فمن كان على شاكلتك يكون هذا موقفه على الاقل ردا للجميل فأنت اول رفيق بعثي حاشوشي يحتضنه المالكي ويقربه ويرعاه وليس هذا فحسب بل شغلك داعية وقيادي في (حزب العودة) عفوا الدعوة وكنت فاتحة خير على بقية رفاقك البعثيين الذين اعادهم المالكي (بجرة قلم) لاندري لعل عودة البعثيين كانت بواسطتك كونك يشار اليك دائما بالمقرب من المالكي
وقصيدتك التي مطلعها (من قال ان البعث كفرا والحاد) مازالت تقبح وجه تاريخك ورطبة في الذاكرة فلا مهرب او مفر لك من هذا التاريخ مهما حاولت وفعلت تبقى بعثيا عفلقيا مداحا ويكفيك بذلك عنوان
|