لأنّي غريب لأنّ العراق الحبيب بعيد و أني هنا في اشتياق إليه إليها أنادي : عراق فيرجع لي من ندائي نحيب تفجر عنه الصدى أحسّ بأني عبرت المدى إلى عالم من ردى لا يجيب ندائي و إمّا هززت الغصون فما يتساقط غير الردى
حجار حجار و ما من ثمار و حتى العيون حجار و حتى الهواء الرطيب حجار يندّيه بعض الدم حجار ندائي و صخر فمي و رجلاي ريح تجوب القفار
|