لجنة تشيلوت: لا تصريح اممي يخول بريطانيا او اميركا بشن غزو على العراق فضلا عن احتلاله



بغداد: اكدت احدى الصحف البريطانية ، اليوم الاثنين، ان تقرير لجنة السير تشيلوت حول غزو العراق في عام ٢٠٠٣ ان لا تصريح اممي قد صدر يفوض امريكا وبريطانيا او اي دولة اخرى في شن هجوم على العراق ناهيك عن احتلاله.


حيث اوردت صحيفة "الدايلي ستار"،  البريطانية خبرا يتضمن القلق المتزايد لدى المراقبين مما قد يرفع النقاب عن التقرير النهائي المكون من 80 صفحة تحتوي في طياتها على تفاصيل الاتصالات التي جرت بين جورج بوش وتوني بلير قبيل الغزو متسببا بوضع كل المعطيات السابقة محل الشك في الوقت الذي يعرض فيه كلا الرئيسين السابقين شخصيا للوضع امام محاكم دولية بتهم تضليل وجرائم حرب وربما خيانة كما تناولت ذلك تحليلات المختصين والتي دعت اليها عوائل جنود قضوا في العراق وافغانستان.


ياتي هذا في الوقت الذي اكد فيه مفتش الاسلحة الدولي السابق للامم المتحدة "هانز بليكس" لصحيفة التلكراف ان لا تصريح اممي قد صدر يفوض امريكا او بريطانيا او اي دولة اخرى شن هجوم عسكري على العراق ناهيك عن احتلاله حيث قال "نحن نعلم جميعا بان قضية العراق ومما لا شك فيه لم يكن فيها ابدا اي تفويض او موافقة من مجلس الامم الدولي" , فيما بينت احصائيات المختصين الرسمية في الامم المتحدة ان الغالبية من المحامين والقانونيين الدوليين يرون في الحدث خرقا واضحا لقوانين وانظمة عمل الامم المتحدة.


فيما اشارت الصحيفة ان من المتوقع ان يكسر سير تشيلوت صمته ويعلن التقرير النهائي في وقت لاحق من هذا الاسبوع , مع ازدياد اجواء الترقب والتوتر السياسي في كل من الولايات المتحدة وبريطاني.