بيروت تحترق . هل سيحترق العراق ؟ رأي خاص جداً |
يعتصرنا الألم ونحن نستمع ونشاهد ما آلت اليه الأوضاع في بيروت الحبيبة . بيروت التي انشغل ساستها بصراعاتهم اليوم تحترق بين شعب رافض لكل مايجري من صراع على السلطة وبين مندسين يريدون خلط الأوراق مستفيدين من حالة الجمود السياسي في لبنان . اخوتنا في لبنان يشعرون بألم كبير بينما بلدهم يرزح تحت حكم أغلب رجالاته يشحنون الشارع طائفياً وتلك حالة مشابهة لمايجري في العراق . اليوم بيروت تحترف فهل ستحترق بغداد وسائر المحافظات العراقية المتبقية ؟ أعتقد ان الأوضاع ستتجه الى مالايحمد عقباه طالما ان الساسة لايشعرون بخطورة الموقف ! الوضع الأقتصادي يزداد سوء ومعه انهيار واضح في اسعار النفط الذي اصبح بفضل سياسات التخريب المصدر الوحيد لخزينة الدولة . هذا النفط الذي يعد نعمة من نعم الله تحول الى نقمة . فهو عندما وصل الى اعلى المستويات في السعر حتى تجاوز ال 120 دولار للبرميل . لم يستثمر من قبل قيادات العراق الأ من اجل تحويله الى حسابات خارجية من خلال عمليات نهب منظمة وبشتى الطرق احتيالاً كالعقود الوهمية والتعيينات الفوضوية وتشكيل المؤسسات الربحية والكشوفات الغير واقعية وغيرها من اساليب النهب حتى وصلنا الى حالة من الأفلاس عندما نزلت اسعار النفط وهي في نزول متواصل . اليوم الشعب يجوع وهو يغلي . وملامح الأعتصامات قد بدت للعيان من بابل والبصرة وسوف تمتد بعد ان استفحل الظلم والطغيان في حكم العراق . فمن الذي يستمع وساستنا بنصف عقول ؟ ! بكل أسف لاتوجد رغبة في حل مشاكل العراق ولذلك اعتقد ان اقصر الطرق لحل مشاكل العراق تكم في النقاط التالية . 1- تعليق العمل بالدستور اللهم احفظ العراق وأهله . اللهم جنبنا كوارث الساسة ..
|