المانيا تلغي اتفاقية دبلن وتبقي على طالبي اللجوء في اراضيها



برلين: أعلن المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين، اليوم الثلاثاء، أن ألمانيا قررت عدم إعادة طالبي اللجوء السوريين إلى الدول التي دخلوا منها أراضي الاتحاد الأوروبي وعلقت عمليا تطبيق اتفاقات دبلن التي تنص على إعادتهم.


وقال المكتب الفيدرالي في بيان عله على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "إن إجراء دبلن لن نتبعه عمليا بالنسبة للمواطنين السوريين في هذه المرحلة".


تجدر الإشارة إلى أنه بموجب البنود الواردة في إجراء دبلن يتوجب على أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي دخلها طالب لجوء أن تتولى النظر في الطلبات.


من جانبها، أعربت ناتاشا بيرتو الناطقة باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل، عن ترحيبها بذلك الأمر قائلة: "نرحب بخطوة التضامن الأوروبية هذه".


وتابعت: "بالنسبة للمفوضية هذا يشكل اعترافا بأنه لا يمكن ترك الدول الأعضاء الواقعة على الحدود الخارجية تواجه وحدها هذا العدد الكبير من طالبي اللجوء الساعين للوصول إلى أوروبا"، في إشارة إلى اليونان أو إيطاليا اللتين يصلهما آلاف المهاجرين بحرا.


وكانت الشرطة المجرية قد أعلنت أن عددا قياسيا من المهاجرين يبلغ أكثر من ألفي شخص عبروا، الحدود الصربية ليدخلوا المجر، الدول العضو في الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن رحلة المهاجرين بدأت من اليونان وصولا إلى مقدونيا ومنها إلى صربيا، حيث أن أوروبا تشهد أزمة هجرة هي الأخطر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.