فوز معنوي وأداء متوازن لمانشستر يونايتد في ليلة تألق روني والعودة إلى كبار أوروبا

حقق مانشستر يونايتد الانجليزي فوزا كبيرا ومعنويا على مستضيفه كلوب بروج البلجيكي 4 – صفر في الدور الفاصل المؤهل إلى دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا

بعد ربع ساعة منح فيها مانشستر يونايتد الانجليزي ضيفه كلوب بروج السيطرة على مجريات اللعب، عاود وسيطر على منطقة الوسط بعدما أوقف حماس الفريق المضيف.

مانشستر يونايتد اعتمد على اللعب الجماعي والتنويع في الطلعات الهجومية عبر الأطراف والتوغل من العمق الامر الذي اربك حسابات كلوب الذي انهار لاعبوه باكرا بعد هدف واين روني الباكر عند الدقيقة 20، والذي انهى به صيام لأكثر من 800 دقيقة بدون دك الشباك.

بعد هدف روني الأول أمتلك مانشستر يونايتد الملعب خصوصا انه لعب بطريقة 4-2-3-1 واستفاد من طريقة لعب كلوب بـ4-1-3-2 ليجد لاعبوه المساحة في المناطق الدفاعية للفريق البلجيكي، ولتكون السيطرة مطلقة للشياطين لحمر في معظم فترات الشوط الاول.

في الشوط الثاني انهار الفريق البلجيكي تماما بعدما فتحت شهية روني للتهديف اللذي سجل هدفين سريعين انهى بهما أمال كلوب تماما وادخله في نفق مظلم طويل لتصبح المواجهة على من طرف واحد طيلة مجريات الشوط وتدل ااحصائيات المواجهة على سيطرة مانشيتر يونايتد التامة على المباراة حيث سدد لاعبو الشياطين الحمر على مرمى الفريق البلجيكي 21 مرة بينما سدد الضيوف 11 مرة على مرمى مانشستر يونايتد، وحصل الفريق الانجليزي على 4 ضربات ركينة وركلة جزاء أهدرها خافير هيرنانيز وأرسل لاعبوا اليونايتد 10 كرات عرضية وسقط مهاجموه في مصيدة التسلل مرتين علما بأن نسبة إستحواذه على الكرة كانت 65 بالمائة.

المواجهة أعادة شيئا من الأسلوب الممتع لمانشستر يونايتد وبدأ المتابعون يشعرون بعودة الشياطين إلى سابق عهدهم ، ومنحت روني استعادة الثقة من خلال هاترك سجله في المواجهة وجعلت فان غال أكثر سعادة دراية بقدرات فريقه الذي بدأ لاعبوه الثقة بأنفسهم وقدرتهم على المنافسة على الألقاب، بعد الرباعية النظيفة في مرمى كلوب.