الحقيقة انا عشت بالجيش بزمن جرذ العوجة الهالك وعارها وكان من المستحيل ان يصل قائد برتبة لواء ركن او فريق الى الساتر الاول لربما يصل قائد فرقة برتبة عميد ركن الى مقر اللواء واذا تأكد ان قاطع اللواء هادىء الاخ ممكن يصل الى مقرات الافواج واذا صار شجاع يذهب لمرصد المدفعية يبيع بطولات وشجاعة براس ملازم مسكين من صنف مدفعية الميدان يهدده في الاعدام ...الخ ، اجبن ملة في جيش الجرذ هم ضباط البعث فهؤلاء فئران في الساتر واسود ضارية في الاماكن الخلفية ، بعد سقوط نظام البعث شاهدنا الكثير من المواقف البطولية للضباط والجنود رغم خيانة وسفالة ضباط وجنود شركاء الوطن .الكثير من العراقيين شاهد جنود جيش وافراد قوات الشرطة الاتحادية احتضنوا انتحارين وفدوا انفسهم في سبيل حماية المواطنين ، اتذكر في انتخابات الجمعية الوطنية ارهابي حاول ان يفجر نفسه في مركز انتخابي ببغداد احد افراد الشرطة الاتحادية احتظن الارهابي وقدم نفسه شهيد وحمى المواطنين الموجودين في المركز الانتخابي واسم الشهيد عباس وكذلك تكررت الحالة في بلد وفي بعقوبة والمقدادية والخالص ، وقبل عدة اشهر ايضا شاهدنا ضابط برتبة رائد استشهد وهو يرفع الروح المعنوية لجنوده لمقاتلة الدواعش الانجاس ، خلال 18شهر الماضية اي قبيل تسليم الموصل بسبب خيانة انفسنا شاهدنا استشهاد ضباط برتب عالية منهم اللواء الركن نجم السوداني قائد الفرقة 6بالفلوجة استشهد بطلقة قناص ، ايضا شاهدنا استشهاد اللواء الركن كاظم صداك الدليمي قائد شرطة الانبار وفعلا هذا الرجل كان صداك وصادق مع الله سبحانه وتعالى ومع ضميره ومع العراقيين ، ايضا استشهاد اللواء محمد الكروي ، استشهاد اللواء الركن حاتم المكصوصي في بيجي استشهاد لواء ركن بقوات الحشد الشعبي مستشار لدى السيد هادي العامري في معركة فتح حصار الظلوعية
شاهدنا صمود العقيد الركن علي القريشي من اهالي النعمانية بمعركة مصفى بيجي الاولى حيث صمد 159يوم ومعه 220 جندي ومن قوات العصائب واستطاع قتل 2500 ارهابي على اسوار مصفى بيجي ، وعندما تم تحرير بيجي وفتح الحصار تبين ان عقيد ركن علي القريشي كان جريح ورفض الاخلاء من ساحة المعركة ، وعندما تم استبدال القوات الصامدة بقوات من انفسنا قاموا بتسليم بعض مناطق مصفى بيجي لداعش بل اخبروا الدواعش ان سر صمود قوات علي القريشي كان بسبب وجود مهبط للطائرات السمتية لذلك
عندما تم مهاجمة مصفى بيجي في المرة الاخيرة القوى الداعشية هاجمت مكان مهبط الطائرات السمتية واحتلته ، سبب اقدام داعش على احتلال مطار السمتيات كان بسبب خيانة
ضباط انفسنا فهم من اوصل هذه المعلومة المهمة للدواعش ، اليوم استشهد قائدين من خيرة ضباطنا وهما اللواء الركن عبدالرحمن ابو رغيف والعميد ركن سفين عبدالحميد الاول شيعي والثاني من ابناء كوردستان اربيل ، تقدم القادة في الصف الاول حالة جديدة على الجيش العراقي وايضا قدمت مدينة الحي احد ابنائها فقد سقط شهيدا مع الشهيدين ابورغيف وسفين عبدالحميد وشهيد قضاء الحي ضابط شاب مؤمن موالي الى ال البيت وهو النقيب نيسان العبودي الله يرحمه ، اتذكر يوم ولادته وعندما عارضت نظام البعث كان طفل صغير لازلت اتذكر شكله كان صديق اولاد اختي ، الله يرحمك يا نقيب نيسان فقد كنت انسان مؤمن وموالي الى ال بيت رسول الله محمد ص رابط في الفلوجة منذ اكثر من عامين وعندما تم تسليم الموصل فقد صمد نقيب نيسان ووحدته بوجه انصار الدواعش في الفلوجة بوابة بغداد الغربية ، الرحمة لشهيدنا الغالي .
الشق الثاني من مقالنا حول اسباب فشل اسلاميوا الشيعة في حكمهم للعراق ، شاهدنا فضائح هؤلاء السفهاء ووضعهم السيء وهم من وضعوا انفسهم في هذا الموقف المحرج والمخزي ، السبب هؤلاء الساسة فاشلون واغبياء ، ويفتقرون الى مشروع سياسي واضح ومتمسكين في ارائهم الخاطئة ، الناس ممكن تصبر سنة سنتين ثلاث اربع لكن لايمكن ان تصبر على القتل والفقر وقلة الخدمات وانعدامها الى ما لانهاية ، نقولها وبصراحة الناس تحتاج خدمات ورواتب واستقرار وكل هذه الامور غير موجودة ، بينما ساسة احزاب الشيعة يعيشون في رفاهية ورواتب انفجارية وشفط ولفط وهم قابلين على هذه الرواتب والمكتسبات وقبلوا لانفسهم ان يشاركون فلول البعث المجرمين في العميلة السياسية بل ويتسترون على تورط شركاء الوطن في الارهاب والتفخيخ والقتل وفي اسم الوحدة الوطنية
وعدم تقسيم العراق ، الساسة الشيعة يعلمون ان اقامة اقليم الوسط والجنوب يجلب الامن والاستقرار والرفاهية الى ابناء الشيعة ، وبما ان ساسة الشيعة الكثير منهم لحيته ليست بيديه بعضهم ذيول واذناب الى الاخرين فقد رفضوا اقامة اقليم الوسط والجنوب بحجة الوطنية وبنفس الوقت يقبلون لانفسهم ان يتقاضون رواتب تتجاوز 30 مليون مضاف لها شفط ولفط ، انظروا للسفالة يرفضون ان يعيش ابن الوسط والجنوب برفاهية ويقبلون لانفسهم استلام رواتب ما انزل الله بها من سلطان ، الشريف والوطني لايقبل بمثل هذه الرواتب ان كان فعلا حريص على الشعب العراقي ، اتعجب من ساسة الشيعة العراقين هم يعرفون ان الارهاب موجه لابناء طائفتهم ويستهدف وجودهم للاسف تراهم منشغلين في خلافاتهم الحزبية والشخصية ، لو كان هؤلاء الساسة شرفاء لاقاموا اقليم الوسط والجنوب وقاموا بيع نصف مناطق حواظن الارهاب الى الاقليم الكوردي وبذلك يتم محاصرة مفرخة فلول البعث بمنطقة جغرافية صغيرة وعندها يستسلمون ويقبلون الاحذية ، احد ماسحي احذية عدي الكسيح اليوم يطالب حكومة الدعاة بتسليم رواتب للدواعش في الموصل والشرقاط والرمادي بحجة انهم مواطنين عراقيين اقول الى هذا القرد بابا ماكو هيج بطه تلعب شناو بابا هذي سفالاتك نعرفها روح احجيها الى عمتك صبحه طلفاح، لك انت تطالبربصرف رواتب اعضاء داعش وهم كلهم بابا موظفين وضباط وجنود وشرطة ومتقاعدين ومعلمين ومدرسين لك انت عبالك انت شاطر وذكي وغيرك غبي ، في الختام لو كان لدى الشيعة اقليم وسط وجنوب لبقى الغبي المالكي رئيس للاقليم حاله حال كاكه مسعود منذ اقامة المنطقة العازلة في التسعينيات والى يومنا هذا ، اي والله صخام بوجوهكم العفنة ولكم هم بعد تتكلمون بالوطنية وبوحدة العراق وقبلتم لانفسكم تسرقون اموال الشعب بقبولكم بتقاضيكم برواتب انفجارية ومضاف لها طلبات لقبض هبات لعلاج بواسير وتحسين وجوه كالحة والرفيقة وحدة الجميلي تطلب طلب مساعدة للدراسة بكلية الاركان وهي تشتري بالملايين مكياج واصباغ للشعر وللاضافر وو....الخ ووزير الكهرباء سعر لباسه الداخلي 5مليون والكرسي في 10ملايين .....الخ.
اللهم لك الحمد والشكر لم تجعلني مرتزق ومنافق ودجال وماسح احذية ، اللهم اجعلنا مع اهل الحق ومع انصار الامام المهدي عجل الله فرجه ونحن نعيش عصر ظهوره الشريف رغم انف المشككين والناكرين والمنافقين والنواصب ماهي سوى بضع سنين ويحق الله الحق وينصر المؤمنين مع تحيات
|