على أعتاب العيون تنثر القلوب عِتابها براعم دموع جمّدها الكبرياء وأرواح شردتها الرياح وبعثرها السأم من ثرثرة لغة نسمعها حروفها الذل وحبرها الهوان ... تثاءبنا لعفوية الاستسلام فاستكثروها وحرّموا علينا الأحلام شرّعوا الفضاء وأطلقوا نسور الظلام فغرست مخالبها في قلب الآمال منتشية وصفرت للمجد وثملت على نزف الأرواح النديّة فانتعش قلب الأرض بأجساد أفلاذِها تشققت لها الصخور ألماً وانتفضت مياه الأنهار ومالت من قهرها ظهور الجبال والنسور في ضبابها تراقب متأهبة فزعاً من قيامة الأموات! |