شركة زين وبيع العراق كما باعوا غيره /الحلقة الثالثة |
بقي منصب ادارة شركة زين العراق للاتصالات شاغرا بعدما طرد منه عماد مكية وعصابته المشئومة ولكن هذا الفراغ ترك عمدا من غير ان يتسلمه احد وذلك لتسنى لمن باعوا بلدهم لليهود (فلسطين ) ان يبعوا ما يمكن بيعه من العراق ، حيث جاء ايميل من ادارة كروب شركة زين العراق للاتصالات المتنقلة في الكويت الى فرع الشركة بالعراق في زمن ولاية مكية ينص على تمتع وائل بنفس الصلاحيات التي يتمتع بها عماد مكية اي القرارت التي تصدر من الاثنين تحمل نفس القوة وهذا طبعا تصريح غير مباشر بادراة هذا الفلسطيني للاسرار العراقيين . لقد سمعنا عن اخبار لم نتاكد من صحتها بعد ان هذا الفلسطيني المدعو (وائل غنايمه) يعمل لصالح جهات دوليه من اجل متابعة اتصالات المسئولين العراقيين عموما نحن نعمل من اجل التاكد من هذا الخبر . هذا الوائل استلم منصب الرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات المتنقلة وكالةً بعد ان كان ولازال يشغل مدير قسم المالية في هذه الشركة وله ضلع في تمويل المسلسل الذي كان سبب في طرد مكية من منصبه لانه مدير القسم المالي بحيث لايخرج دينار الا بموافقته . ولكي يحكم هذا الوائل سيطرته على قسم المالية بعد انشغاله بمنصب الرئيس التنفيذي عين ابن اخته الفلسطيني ( ثامر) مدير للقسم المالي وهذا بدوره عين احد اقاربه وهو المدعو( كايد) في نفس القسم يعني اصبحت الشركة للفلسطينين ( الخال وابن اخته )بحيث لم يكتفوا بسرقة اموال العراق من خلال شبكة الموبايل فقط بل اصبحو يعملون الولائم التي يحظرها كبار المسئولين بالدولة ولاادري هل حبا بهم ام لحاجة في نفس وائل قضاها , والادهى من ذلك هو بدا وائل بتدعيم ركائز بعض المشبوهين واعطائهم مناصب حساسة واكتفي في هذا الموضوع بمثالين الاول بشار مكطوف راضي الذي كان يعمل جاسوسا بالمخابرات البريطانية حيث انه كان حارس شخصي لمالك الشركة حمادة الجرجفجي وبعدها فتح مطعم في الاردن اسمه الملح والزاد يحصل من خلاله على معلومات غاية الاهمية ومنع من دخول الاردن لفترة ولكنه ظل يدخلها بالجواز البريطاني هذا البشار الذي يستعر من اسم ابيه حيث انه عندما يكتب اسمه لايكتب مكطوف يكتب بشار راضي تعيين مديرا لقسم الموارد البشرية وهو اهم قسم بالشركة على الاطلاق حيث يتناول سير جميع الموظفين واولياتهم وحركات تنقلاتهم ولاادري كيف استطاع ان يشغل هذا المكان علما انه يدعي انه كان ضابط مخابرات في العهد السابق وهذا طبعا كذب وزور ولو انه كان يقصد وظيفته الحاليه في المخابرات البريطانية وبدا يتنقل من محافظة الى اخرى حسب مايمليه عليه اسياده حتى استقر به المطاف في السليمانية وسبحان الله في نفس اليوم او بعد يوم من وجوده هناك قامت قوات الاقليم الامنية باعتقاله بسيارات مضللة وارجاعه الى بغداد ومنع على اثرها من دخول الاقليم وقام السيد غنايمه بنقله الى محافظة البصرة ليكمل عمله المخابراتي ولكم هاتين الرابطين لتطلعوا على بعض الحقائق http://www.facebook.com/permalink.php?id=101365739963912&story_fbid)=281125295321288)(http://globalpublicsquare.blogs.cnn.com/2012/09/28/the-best-and-worst-(navy-presidents/. اما الشخصية الثانية او النكرة الثانية التي صنعها وائل غنايمه هو محمد فوزي (ضابط في دائرة الامن العامة في زمن حكم صدام حسب مايدعي ) فبعد ان كان هذا النكرة حارس في شركة سور العزيز المسئولة عن حماية شركة زين العراق عمل بكل مايملك من قوة وبمساعدة عبد الحميد الحصونة اقارب حمادة الجرجفجي للوصول الى ادارة امن شركة زين وعرف وائل كيف يستغل هذا المهووس فبعد ان قررت الشركة الاستغناء عن خدماته نتيجة غضب مديره محمد رجب عليه سارع وائل وباسلوب اليهود المعروف لمساومة هذا الفوزي بان يسلمه ادارة قسم الخدمات (الادمن) مقابل ان يعمل كل مايطلبه منه فوافق هذا النكرة على طلب وائل فاصبح محمد فوزي يعمل على جلب كل المعلومات الامنية من ضباط يعرفهم ويسلمها الى وائل ، حيث ان محمد فوزي طائفي الى ابعد الحدود حتى انه يتعامل مع المنظفين الذين تحت مسئوليته بقمة الطائفية ويعتبرها المقاس للعمل ولا ادري هل حالت ارض العراق عن انجاب الكفاءات ام ان الامر ليس كذلك بلا والله ان الامر الحقيقي هو تسريب مال العراق وامنه ومسئوليه للخارج لان القائم على هذا الامر هو فلسطيني باع ارضه وعرضه لليهود فكيف يتسنى للحكومة العراقية الوثوق به. |