راتب البرلماني العراقي ثمانية أضعاف راتب الرئيس الأمريكي أوباما

 

 

 

 

 

العراق تايمز: كتب د. خيون العكيلي ــ نشرت المواقع الأخباريه العراقيه مؤخرآ الخبر التالي: " كشف تقرير اعده المرصد النيابي العراقي، ان المجموع النهائي لساعات عمل البرلمان خلال عام 2012 بكامله هو 302.6 ساعة لمجموع الجلسات خلال هذه السنة، أي ما يعادل (12.6) يوما، او ما يعادل (43.25) يوم عمل بمعدل سبع ساعات عمل يوميا." أذن البرلماني العراقي عمل 44 يومآ في العام الماضي وبراتب سنوي قدره 40 مليون شهريآ على أقل تقدير أي 480 مليون دينار سنويآ. وهو ما يعادل 11 مليون دينار يوميآ لكل يوم عمل فعلي للبرلماني. هذا مع الأفتراض أن البرلماني لم يتخلف عن أي جلسه برلمانيه وهو كما تعلمون أفتراض غير صحيح. راتب أوباما 400000 دولار سنويآ وأوباما يعمل 365 يومآ لأنه يعمل حتى وأن كان مجازآ فأنه يتابع أحداث أمريكا والعالم بصوره مستمره من خلال تقارير مساعديه التي تقدم له وأن كان في أجازه. وعليه فراتب أوباما اليومي حوالي 1095 دولار, وبهذا فأن راتب البرلماني العراقي أكثر من راتب أوباما ثمانية مرات!!! فقط للتذكير دستورنا يقول نحن دوله أسلاميه, ودستور أمريكا يقول ضمنيآ أن أمريكا لا دين لها/ فصل تام بين الدين والدوله. وللتذكير أيضآ أن البرلمان العراقي فيه المسلم وغير المسلم, وفيه الشيعي والسني, وفيه العربي والكردي والتركماني وأقليات أخري, وفيه الأسلامي والعلماني. بأختصار البرلمان يشابه بتنوعه العراق كل العراق. وبما أن البرلمانيين هم ممثلينا ونحن أنتخبناهم فهل نلومهم على هذا الفساد المالي والأداري أم نلوم أنفسنا لأننا أنتخبناهم؟ أعتقد علينا أن نعترف بخطأنا وبسوء أختيارنا لأن الأعتراف بالخطأ فضيله وأن الأعتراف بالخطأ هو البوابه التي من خلالها نستطيع أن نصلح أخطاءنا.