إلتماس.. وإحتباس |
اعزاءنا ممثلينا في مجلس (الشغب)… ممن تثيرون علينا قوات مكافحة (الشعب) !!. باعتباركم تمثلون السلطة (التشليعية) بالاخص بعد كل (خمطة).. ووضعها في (جنطة).. ما تسبب لنا (بهبطة).. تتبعها جلطة.. بسبب ثقتنا الغلطة.. ووقوعنا بهذه الورطة. ولكونكم تمثلون مجلس (النوائب) والمصائب.. وبإعتباري في حبكم ذائب.. لإحترافكم اللعب على المذاهب. لذا نرفع لكم و(لمقامكم).. السيكَاه .. والنهاوند.. وحتى البيّات.. يا من كنتم حفاةً عراة نرفع لكم معاناتنا نحن معاشر الرجال المستضعفون في الارض مع نسائنا ووقوعنا تحت رحمتهن وسطوتهن واستبدادهن خصوصا اذا ما علمنا انهنَّ سامحهن ـ او لا سامحهن ـ الله يبتزننا من نقطة ضعفنا الرئيسية (اللي بالي بالك) !!. فيملين علينا شروطهن واملاءاتهن تحت ذل الحاجة.. وما اقساها من حاجة !!. ويضطرننا لعمل ما لا نرضاه كرهاً وغصباً فما نملك سوى الإمتثال لأمرهنَّ عملا بالمثل المعروف (مكره اخاك لا بطلُ). فكما تعلمون ـ او لا تعلمون ـ أنّ الرجل الشرقي بشكل عام والعربي بشكل خاص عبارة عن نقطة ضعف تمشي على قدمين.. من (ساسة لراسة).. يا ساسة !!. فإذا أمَرته الزوجة بالاتيان لها قائلة : إِيتِ لي طوعا او كرها ماذا يفعل إذّاك (الزُوُج !!) المسكين.. المستكين سوى الانصياع لها بالقول : اتيت لك طوعاً مع الممنونية. وربك لا يسلط امرأة على رجل لكن لا بأس لو سلّط رجلاً على امرأة !!. ولكيلا نظل (ملطشة) لنسائنا نلتمس منكم لما عهدناه فيكم من وطنية.. وموّلدة سحب ومن مبادرات سبّاقة.. حرّاقة.. شوّاقة أن تسنّوا لنا قانونا.. او سنطورا.. بل حتى لو كان (دنبكَاً) يحفظ لنا حقوقنا في مثل هذه الحالات التي تسبب لنا الحرج.. وما يتبعها من هرج ومرج… افرجها يا صاحب الفرج !!. ويمنع هذا العدوان.. من قبل النسوان.. تجاه الرجل (التعبان) !!. ويحفظ ما تبقى لنا من كرامة.. وكندي.. وحتى مدينة الطب. وبالاخص بعد تصاعد الاحتباس الحراري.. ما سببَّ لنا هبوطاً اضطرارياً !!!. علما باننا نملك الحق الشرعي والقانوني.. والسنطوري بردّ الصاع صاعين لهنَّ ويكفي تذكيرهنَّ بما جاء في النظرية الغنائية المعروفة : (اربع نسوان الله محلّل… من حقي اتورط واتبهذل). ولهذا فانتم مطالبون بوضع حل عاجل.. (عاجل عكَلة) ينقذنا مما نحن فيه من مهانة وإذلال وإمتثال بسببهن (وربنا يهدّ المفتري). هذا ورغم اننا نقاسي.. من المآسي والمعاناة الاخرى الكثيرة المعروفة التي ليس لها اول ولا آخر من فساد وكساد.. وتفجير وتدمير وتهجير.. ونزوح وعوَز وفاقة وحرمان وإمتهان اضف لها هذه (البلوة) الشهيرة… (الشِهيرة!!). ولطالما رفعنا اصواتنا بالشكوى منها كلها حتى بُحّت إلا انكم والسادة القادة (المسحولين) بإذن الله رغم هذا ما زلتم تصرون وتشددون على أنَّ المواطن يعيش في بحبوحة.. ويتمرجح (بالمرجوحة).. ويفطس ضحكاً على فيلم (بوحة)… بشخصيته (الشرشوحة) !!.
فأين نوّلي وجوهنا ووجهتنا ؟!!.. فالنساء امامنا… والبلاء وراءنا وفوق هذا وذاك تأتيك يا اخي (النائم) في (البار.. لمان) القطة الساحرة (مروة) لتغيظنا وتسقينا كأس الردى.. وتُشمت فينا العِدا.. من النِسا.. كما بدا بقولها وهي تتغنّج وتتمطّى… من دون أن تتغطى : (الصراحة راحة يا عيني…. ” انتة مبتعرفش) !!!!. وهذا والله كذب وإفتراء.. ما بعده إفتراء وإختزاء.. من قبل القطة الحسناء.. ومن ساندها من حواء فإتقي الله فينا يا مروة.. إتقيه.. وإرحمي عزيز قومٍ ذَلّ… إرحميه !!.
وعليه فنحن معاشر الرجال نحذركم بشدة من الاستمرار بتهميشنا.. (وتفليشنا).. و(تفشيشنا).. و(تحشيشنا). ونذكركم بالقول : إياكم وغضبة (الحليم).. او ام كلثوم.. ناهيكم عن فريد الاطرش الذي جعل حالنا حال الاطرش بالزفة. كما ننذركم من قيام ثورة (جياع) من نوع آخر !!. فمطالبنا ـ باختصار ـ : إرضوا نصفنا السفلي (إسماً وفعلاً).. يرضَ عنكم نصفنا العلوي.. قلباً وعقلاً !!. اعتقد أنَّ المسألة واضحة موّضحة.. بسيطة مبسّطة. فاستجيبوا لإلتماسنا.. واغيثوا إحتباسنا.. وازيلوا إلتباسنا. كثّر الله من ثرواتكم الطائلات المباركات من السرقات والإختلاسات والصفقات والعمولات والإبتزازات وحفظ لكم عروشكم.. وكروشكم.. بل وحتى كؤوسكم… وفتحَ الله علينا…. وفتحَ رؤوسكم !!!!.
لفيف مخيف من الرجال المحترمين.. سابقا (بفضل النساء)
رابطة (معاً ضد النسوان) |