تعالوا معنا نحن افضل منهم

الان ممكن ان نقول وبيقن اننا افضل منهم وافضل من كل من يقف معهم، لانه بعد اكثر من اثني عشر عاما ونحن شهود عدول على خرابهم الكريه ولهذا نحن غير راضين عن العيش معهم وتحت سلطتهم اللاوطنية، التي تدفعهم بقوة لممارسة الكذب والغش على اغلبية البسطاء والفقراء والبؤساء من الجنوبيين تعيسي الحظ والطالع. الذين تحولوا الى مجموعات بشرية مشردة ومهانة في بلدها نتيجة لظلم (ذوي القربى) الذين يحكمون الان بدون اي واعز اخلاقي، ولذلك نحن افضل منهم لانهم هم يسرقون ونحن لم نسرق هم مجرمون ونحن لم نرتكب اي جريمة هم خونة ونحن لم نخن الوطن وهم عملاء ونحن لم نمارس العمالة هم لايخجلون من الفقراء ونحن نخجل من الفقراء، والمظلومين، هم مع الولايات المتحدة والى الان معها ونحن وقفنا ضد الولايات المتحدة، ولهذا نحن لا نريدهم وهم ليسوا منا ولا نقبل بهم ولا نقبل بسلطتهم لانهم اساؤوا لنا كثيرا وفضحونا حتى بين شعوب المنطقة التي ليس لها اي اهمية تاريخية، مثل شعوب الخليج المحكومة بعوائل اشد رجعية وتخلف، ولكن مع ذلك فهم الان قد تفوقوا على حياة اكثرية الشعب العراقي الذي اهين كثيرا وتخلف كثيرا بسبب عدة انظمة دكتاتورية سيطرة على الحكم بشعارات تارة باسم القومية وتارة باسم الديمقراطية وتارة باسم حقوق الانسان وتارة باسم الدين،مثلا كالاحزاب الاسلامية الحالية التي اعتدت بصفاقة غير مسبوقة على الانسان العراقي وبقسوة بحيث جعلته يعاني اكثر واكثر من الفقر والحرمان بسبب تدهور الحس بالمسؤولية عند الحاكم والمسؤول (الاسلامي) جدا مما ادى الى فقدان الامن و الخدمات الضرورية وفي مقدمتها الكهرباء والماء و الصحة والتعليم، بينما اقطاب وازلام النظام منشغلون بالصفقات اللاشرعية والسرقات العلنية الوقحة التي نهبت المال العام الذي يقدر بمئات المليارات، وبسبب هذا وذاك فان الشعب قرر اخيرا ولو متاخرا ان يخرج الى الشوراع بانتفاضة سلمية لاسقاط وركل حكم الفاسدين.