التحرش الجنسي

تُرى ما الذي جرى في الدُّنيا التي نعيش فيها؟ هل نحننتقدَّم أم نتقهقر؟ إنّ الواقع، دون تشاؤم، يقول إنّنا كثيراً ما نتقهقر!.


تُرى لماذا انحدَرت الأمور بنا إلى حدٍّ كهذا ؟

هل تُرانا نقترب من نهاية الأيّام؟ أم أنّ طريقَنا صار مُظلماً لا يُشرق النّور فيه؟ إلى أين نسير أو إلى أين تسير الدُّنيا بنا،..

التحرش الجنسي ..ظاهرة أنتشرت في البلاد انتشار النار الهشيم ، لا فرق بين المدن الكبيرة والارياف ، لا فرق بين كبيرة وصغيرة ولا بين محجبة وسافرة كلهن يتعرضن لها ،وبشكل يومي في الاماكن العامه.. والاسواق ..ومرافق.. المواصلات ..والشارع والجامعات ..وأماكن العمل ، وفي الغالب يكون التحرش أما لفظي عن طريق أسماع المرأة كلمات بذيئة ، او عن طريق ازعاج المرأة بالأتصالات الهاتفية ، أو يكون عن طريق لمس جسد المرأة التي يقوم بها الرعاع الذين يظنون أنهم احرار في عقولهم واجسادهم يتصرفون بما تميله عليهم شهواتهم فانطلقت أعينهم ألجاهرة والحائرة تبحث عن فرائسها كما لو كانت في الغابات فانتشرت الفواحش والتحرش بالفتيات ..

ولكن ما سبب هذه الظاهرة .؟ ترجع الى اسباب كثيرة ومتعدده سنذكر بعضها في نقاط محدده :

*..البعد عن الدين : كلما زاد الوازع الديني لدى الاشخاص قوياً كلما قلت ظاهرة التحرش الجنسي ولكن للاسف اصبح الوازع الديني الان ضعيفاً لدى الاشخاص وهنا يأتي دور رجال الدين في توعية الشباب ..

*..العنصر الاقتصاديّ وارتفاع تكاليف الحياة الباهظة، إنّما يلعب ـ هو الآخر ـ دوراً هامّاً ومُؤثِّراً في تأخُّر سنِّ الزّواج عند الشّباب ومن ثُمّ في تفاقُم المُشكلة.

*..وسائل التّرفيه والاتّصال والإعلام على تنوُّعها(جرائد ومجلاّت، تلفزيون، إنترنت، ....)، كثيراً ما تُقدّم مواداً يُمكن وصفها إمّا بالمُثيرة للغرائز أو مُستفِزّة للكثيرين، ممّا يجعلهم ـ كردِّ فعل ـ ناقمين على المجتمع ، ومن ثُمّ لا يتورّعون عن استغلال أيّة فرصة تُتاح لهم في التّعبير عن غضبهم ونقمتهم على هذا المُجتمع بمثل هذه السّلوكيّات السّلبيّة، التي منها التّحرُّش الْجنسي بالفتيات.

*..دور المرأة في تفشي ظاهرة التحرش الجنسي :


أن المرأة تلعب دوراً مهماً جداً في اثارة المتحرش بها ، حيث ان الاناث يلبسون ثياباً فاضحة تبين معالم جسدها مسايرة للغرب والموضه مع الحرمان الذي يعاني منه الشباب وعدم قدرتهم على الزواج فلا يجدوا وسيلة اخرى بتفريغ ما بداخلهم غير ذلك ..


، حيثُ اكدت دراسة ان ٦٢% من الرجال يقومون بالتحرش بالنساء ،


وأفاد ٨٣% من النساء يتعرضن للتحرش ،

بدأت هذه الظاهرة تتزايد بسلم تصاعدي ،

لذلك يجب ايجاد حلول لكبح هذه الظاهرة وبذل كل جهد لمنع حدوثها بكافة الطرق ، وذلك من خلال وجود مواد قانونية واضحه منصوص عليها في قانون العقوبات العراقي تحاسب المتحرش ..،

والعمل على رفع مستوى الوعي الثقافي في المجتمع عن طريق المؤسسات الاعلامية والثقافية والتربوية في دور المرأة في المجتمع وضرورة احترام وجودها .،

ونشر شرطة سريه في الاماكن المزدحمة لمتابعة هذه الظاهرة ،ورفع المستوى الاقتصادي وتكثيف الجهود للحد من ظاهرة البطالة وخصوصاً لفئة الشباب،وتشجيع النساء اللواتي يتعرضن للتحرش برفع شكوى بالمتحرش ليكون عبرة للاخرين لا بد ان يدخل ضمن هذه الفقرة منظمات المجتمع المدني المعنية لغرص هذه الظاهرة .

واليك عزيزي القارئ بقية الحلول ..؟