يا محلى الركي بسامرا |
اخيرا استطاع ابطال الجيش والحشد الشعبي المجاهد وابناء العشائر الغيارى من تأمين طريق سامراء ـ بغداد والسيطرة عليه بالكامل، والذي لطالما حاولت جاهدة عصابات داعش الارهابية بقيادة زعيمهم ابو بكر (القوّادي) السيطرة عليه والزحف باتجاه مدينة سامراء المقدسة لاحتلالها وإستباحتها وهدم المرقدين العسكريين المقدسين فيها كما فعلت مع مدننا العزيزة الاخرى.. خسئوا.
وفي الواقع فإنَّ تأمين هذا الطريق الحيوي والستراتيجي لم يؤمّن لنا حماية المدينة بمراقدها واهلها الكرام فحسب، بل وحتى حماية الرقي الاحمر الشهي الذي تشتهر به هذه المدينة الابيّة المقدسة، والذي لطالما استمتعنا بأكله منذ كنا صغارا، بحلاوته و(فهاوته).. بحَماره وبياضه. مما قد يوفر لنا مصدرا ثانيا للدخل الوطني ـ بعد النفط ـ بعد أنْ اعلنت حكومتنا الرشيدة العتيدة التليدة المجيدة… (الكَعدتنة عالحديدة)، بألاّ تكتفي بالاعتماد على البترول فقط كمصدر وحيد للدخل، وخصوصا بعد هبوط اسعار الاخير هبوطا مروّعاً ما سبب لقادتنا و(مسحولينا) الوطنيين النزيهين هبوطا شديدا بالضغط… وهبوطا اشد بالبنطلون !!!. لفرط خوف (المسحول) على مصلحة البلاد العامة.. لنقل الركاب، ولفرط الرمان خدودة.. وعيونة الحلوة السودة.. وعيونة الحلوة السودة… (يلّلة عزيزي المواطن وياي جوبي !!). واخوَف ما اخاف حدوثه يوما ما، هو إذا ما كان هناك مؤتمرا صحفيا لأحد المسحولين منقولا نقلا مباشرا واثناء إنعقاده يصل لمسامعه خبر وصول هبوط اسعار النفط لحده الاقصى الكلّي المريع.. فيهبط معه تلقائيا بنطلونه هبوطا كليّاً ليصل حده الاقصى الشنيع الفظيع… اي للحذاء !!. وبصراحة فإنَّ هذا الإنهيار.. سيجلب لنا العار والشنار.. وبالاخص لدى دول الجوار، وقد يتسبب بأزمة (داخلية) يصعب السيطرة عليها والتكهن بتبعاتها واثرها على (البنـــية التــــحتية !!) للسيد المسحول…. والله خيــــر الســــــاترين !!!.
والطامة الكبرى أنَّ العالم اضحى كما يقول علماء ومنظّرو الاعلام ووسائل الاتصال الجماهيري قرية صغيرة، وهذه القرية بطبيعة الحال بإدارة الحاج باراك اوباما (ابو ماليا) وشريكه (النِتن.. ياهو) او (ياهو.. النِتن)، وعلى هذا ينطبق عليهم المثل المصري الشعبي : (تنتون إتلَّمْ على تنتن.. واحد نِتن والتاني أَنتن !!!) ، وهذا بالطبع بإشراف منظمة الماسونية العالمية، الامر الذي ستودي هذه الحادثة التاريخية (الإنهيار الكامل لبنطلون المسحول) لإنهيار امننا الوطني هو الآخر، وذلك لإطلاع العالم بأسره على الخبايا والخفايا الستراتيجية (الجيو سياسية) بضمنها الخطة (الخمسية) السرية للمسحول.. أَي لأسرار الدولة !!!!. وقطعاً ستبث القنوات الفضائية المغرضة الخبر على شكل (عاجل).. وساعتها ستكون فضيحتنا في (جلاجل).. ولا يُمحى العار والشنار سوى القتال بالمناجل !!.
لذا علينا من الآن تحسباً ودرءاً لهذا (الوضع) الذي حتماً سيسر العدو… وحتى الحبيب !!. وضمن الخطة الستراتيجية للنهوض بالإقتصاد.. ووبنطلون المسحول.. ووضع الحلول، بأن نوفر كميات هائلة وبآلاف الاطنان من الرقي الاحمر السامرائي الشهير وتصديره الى كل دول العالم وعلى الطريقة العراقية (عالسجين)، كي يهبط الدولار.. ويرتفع الدينار.. ويرتفع معها بنطلون المسحول، فنمحو العار والشنار.. ونرد كيد دول الجوار.. ومن حالفهم من الاشرار. وليخسأ كل اعداء العراق من الشامتين الحاقدين الحاسدين والخاسئين… والله اكبر.. الله اكبر…. وليخسأ الخاسئون.
ويا محلى الركَي بسامرّا ….. يا محلى الركَي بسامرّا
كُتبَ ببغداد
ليلة صطعش على اصباطعش آب / الفين واخمصعطش |