كإخوة لي أنتم ، حبيت أخذ رأيكم !!!!!
أليوم كنا جالسين أنا وشاب روسي مسيحيي مثقف جداً ، نتداول بعض المواضيع ، أدهشني كثيراً حين أثار هذه النّقطة قائلا :
- لماذا وبهذا الوقتِ بالتحديد ، ألمانيا وباقي دول الإتحاد الاوربي ترحب بالمهاجرين ؟ - لانه الوضع في بلادنا العربيّة لا يُطاق ... - وهل إن وضع بلادكم العربية ليس إلا بسبب هذه الدول التي فتحت ذراعيها ألان لكم !!!! وإستمر قائلا .. أتعلم ياصديقي ، إن أمر بلادكم كان قد حسم في أمر خطط له مسبقا ، لولا أن هناك جيش من الأفراد ألذين تحشدوا للدفاع عن وطنكم هم قوة عظمى لا أحد يدري حتى الان من أين يستمدون قوتهم ، هؤلاء لم يكن مخطط لهم ، أفسدوا مخططات هذه الدول العظمى ، ولكن لم تتراجع هذه الدّول عن أهدافها ، ولأنها حلمٌ أصبح للشباب أن يعيشوا هناك ، فتحوا أبوابهم لكي يضعفوا قوة هذا المّد ، ( والله أدهشني تفكيره )، أضاف قائلا ، وسيموتون كثيراً من شبابكم على أبواب هذه الدول !!! ، كيف ؟ - هم لم يسمحوا لهم بالدخول سيبقونهم في مجمعات مراقبين بحجة تعلم اللغة وكيفية العيش مع شعوب الدرجة الأولى ، وإن سمحوا لهم فلفترة محدودة كان قد أُتفق عليها مسبقا ، بعدها سيطردون الكثيرين بحجة نقص الأموال ، سيأخذون منهم من حَمَلة الشهادات العُليا ربما ربما يعملون بأجور لاتكفي ربما حتى للمعيشة !! -سيفعلون المستحيل لإضعافكم ، ياصديقي إصمدوا إصمدوا ، إنها إسرائيل سوف لن تنتظر طويلا لتحقيق أهدافها ، لكنها ستهزم حتما إذا بقيّ ذاك المٰد !!!!!
........... مأعرف ، ربما نَحْن ايضا نكوِّن أداة سُخرنا لنضرب حشدنا من دون علم لنا ( بحسن نيّة ) كيف ؟ أنتبهوا ألى المظاهرات والاعتصامات ألتي بدأت تنحرف عن طريقها الصحيح وكأنها تريد أن تتصادم مع الدولة وليس تصحيح مسار عمل الدولة ، انتبهوا الى السمّ الذي يُبث بهدوء على مباشر البغدادية إنتبهوا الى المدسوسين فينا فهم كُثر من باع آخرته بدنياه
|