بين رغد والمالكي اكثر من نقطة التقاء |
لانعرف الى اين تتجه قافلة الكذب وهي تحمل الاراجيز الدعائية والاساطيل الانتخابية ضاربة كل الخطوط المقدسة من قيم ومبادئ في جدار الكرسي والسلطة ,رافعين شعار من مضى على درب مسيلمة وابناءه البعثية البررة الذين كانوا يعتمدون الشعار المقدس كل شئ من اجل النصر,لا محرمات لاذمم لاارض ولا سماء اذا ماتتطلب الامر استباحته عفافها فلن يتحرك فيها واعز اخلاقي او ضمير مهني في كبح رغبات وارادة سراقها . دولة القانون نموذجا يحتذى به في رسم معالم اطار مزيف يقلب ويتقلب في مواضع الرأي والموقف, يسطر مجدا فوق رمال الوهم والخرافة وتتكرر الماساة وتستمر الظليمة العراقية مع خلود الفوضى واندثار او انقراض ركائز المؤسسة المدنية وافتقاد الارض لمراسيم دولة راكزة مرتكزة على حقائق لا متعكزة على افتعال الازمات او تأزيم المواقف التي تقف بلضد من سير حركتها ,وكفى بلعراق شاهدا وشهيدا على ماوصلت به الاحوال في ظل مالكي القانون ودعاة السلطة والحقيقة لا اعرف اين يقع القانون والتشريع في ذلك المكون ,هل في حيادية الرأي ازاء معطيات المشهد السياسي ورجالاته ,ام في القدرة الفائقة في الانتقال وبسرعة الضوء من اقصى الشمال الى اقصى اليمين في المواقف والمتبنيات ,اعداء الامس اصدقاء اليوم واصدقاء الامس انداد الساعة ,وتدور الماكنة وتتصاعد في انتاج المواد الاولية الكفيلة بأجراء تسقيط سياسي للشركاء والمتنافسين بغية الوصول الى تخمة في الرصيد الانتخابي لبيت الدعوة وخصوصا ونحن على مشارف الدخول في انتخابات نيسان وهو مايفسر طبيعة تصريحات دولة رئيس الدعاة في ان العراق لايمكن ان ينهض ويستمر دون وجود القلب النابض له والمتمثل بسماحة دولة القانون ونحن من موقع ادنى نشكر ونتقدم باسمى ايات الحب والوفاء على ماقدموه لهذا الشعب المستباح من خدمات و بنى تحتية وفوقية اصبحت وبفضل جهودكم تناطح معالم زمببابوي او منتجعات الصومال ,نعم انتم وليس غيركم من ادخلتم بغداد عاصمة للثقافة الخلعية وانتم من رمى بالبعث خارجا على الرغم انه مستشري ومنتشر في بواطن سلطتكم نعم انكم ستأتون بما لم نستطع عليه صبرا والحديث يدمي القلوب ولكن هنالك تصريح اتذكره للماجدة العراقية رغد صدام والتي قضت معظم حياتها في العبادة داخل النوادي الليلية تذكر فضل صدام في الباس الشعب العراقي احذية بعد ان كانوا حفاة لايفقهون ثقافة (القندرة) ليأتي بعدها مالكي السلطة ويقول نحن من اوجدنا العراق بعد ان اكله الذئب.
|