حين تصبح (ميركل) قديسه ...والإسلام إرهابيا !!!! |
قد يكون اخطر ما في ا المخططات التي تنفذ لتغيير الخرائط والانظمه السياسية في العالم التمهيد لها عبر حملة إعلامية ذكيه مدروسه تركز احيانا على الجوانب العاطفيه التي تحرك المشاعر وقد تلغي العقل والتفكير الجمعي وهي مهمه برعت بها( اذاعه اوروبا الحره) خلال الحرب الباردة وساهمت فيها أسماء أدبية وفنيه وفكرية بارزه تم تجنيدها سرا لتحطيم الاتحاد السوفيتي سابقا وبلدان العالم المارقه وفق ما كشفته كتاب (الذي دفع للزمار- الحرب الباردة الثقافية للباحثة الأمريكية (ف.س.سوندرز) و لم تسترح حتى انهارت الإمبراطورية الحمراء فالتفتت لبعض ارثها في الشرق الاوسط واسيا الوسطى . فلم يسقط جدار برلين شتاء عام 1989م لان مجموعه شباب ألمان غاضبين أردوا ذلك بل لان (غورباتشوف وريغن) اتفقا في يالطا على إنهاء تقسيم أوروبا بين شيوعيين ورأسماليين .وفي اغلب إحداث أزاحه الانظمه الشيوعيه في شرق اوروبا التي عايشت تفاصيل وقائعها خاصة في رومانيا التي سقط خلالها عشرات الضحايا كان لصوره طفله وأمها سقطا صرعى في مدينه (تمشواره) تاثير رمزي كبير برر إعدام رأس النظام وزوجته دون أي محاكمه بينما كانت أحراس عيد الميلاد تقرع للسلام أنها مهارة الماكنة الإعلامية المرعبه اول جحافل الغزو التي تديرها أجهزه مخابرات ضليعه في تحريك شعوب وجعل دمها الفائر يفجر ثورات ويسقط أنظمة ويدفع شعوبها نحو المجهول والفوضى والخراب واحيانا تفتيت نسيجها الاجتماعي واطلاق حروب الاثنية المطموره تحت تراب التاريخ وهي تتوهم انها تقوم بتغيير نحو الافضل دون ان تعي ما هو مبيت لها وهناك طابور جديد اسمه الناشطون المدنيون باتوا اداه جديده مخترقة لتمزيق دول باسم الديمقراطية والعداله منذ ربيع براغ حتى ربيع العرب فجاه يتباكى الملايين على صوره طفل غرق في البحر المتوسط وتناقل الكثيرون انه سوري لكن لااحد يعرف هويته الحقيقيه كونه لايحمل أي اوراق ثبوتيه بين طوفان من لاجئين مسلمين اصبحوا الخبر الاول في اوربا المرعوبه التي تتقاذفها مشاعر بين الخوف والعطف وهي تعاني اصلا من ازمة البطاله والديون وملايين الشرق اوروبيين الذي غزوا شوارعها.... حين نتسال عن العوامل الدافعه للهجره نكون امام اجابات خطيره قد لاتقنع البعض من الناس رغم ان لا المانيا ولا غيرها تحركا لمنع عشرات الالاف من مواطنيهم التحقوا بداعش ولم يبذل الغرب اي جهد ضد تركيا اكبر راع للارهاب فقد تباكت احدى الفضائيات العربية على سيده سوريه جاءها المخاض في محطه قطار في فينا ولا اعرف كيف وصل مراسلها هناك هل هي الصدفه ؟؟؟؟؟ بينما طمر النسيان مجازر داعش وجبهة النصره واحرار الشام وحركه طالبان وممارسات الاغتصاب وانتزاع القلوب وتشريد الملايين وخطف وقطع رؤس الاطفال في قريه بشير وسبي عشرات الالاف من الايزيديات وكان بامكان الغرب الشريف ايقافها لو اراد وتناقل الفيسبكيون صوره لميركل اليمينيه وكانها ملاك منقذ هبط من السماء وقارنوها بساستهم الذين نهبوا كل شي فيما استعانت اليونان بالشرطه الالمانية لمنع دخول اللاجئين ومدت هنغاريا سورا معدنيا طوله 170 كم على حدودها مع صربيا وارتفع الجدل في اغلب دول الشنغن ال 26 حول تبعات هذه الظاهرة الخطيره التي لايرحب بها الكثيرون حتى بابا الفتيكان وجه نداء رحمه من اجل اللاجئين لانه يعرف قوه احزاب اليمين في اوروبا وعدائها للاجانب فرنسي الجنسية كشف النقاب عن تاسيس هذا التنظيم لجهاز مخابرات خارجي لارسال الانتحاريين النائمين لاوروبا : لااعرف كم عدد هؤلاء الارهابيين بين افواج اللاجئين الذين سيصلون الى عواصم الغرب بانتظار ساعه سحب صاعق الحزام الناسف ؟؟؟ تساءل وهو يشعر بالخوف حتى وحش الارهاب الديني والطائفي الذي منحوه لقب ( دوله ) كانوا ولايزالون يدفعونه منذ ان اطلقوه من مختبراتهم بعد حرب المجاهدين ضد الكفار الروس في افغانستان وقد غيروا شكل الوحش وتسميته ولازال لديهم من الاحاجي واللاعيب ما يعجز عنه حتى الشيطان فقط لنفكر بهدوء : لم تلتزم واشنطن الصمت تجاه ما يجري الان من تدفق مئات الالاف من اللاجئين الى اوروبا بعيدا عنها واوربا لاتفعل شيئا دون اشاره خضراء من البيت الابيض ؟؟؟ وهل فعلا لاتستطيع هذه الدول حمايه حدودها فترسل بضعه جنود فقط وتمد اسلاكا شائكه لعشرات الامتار ثم تقوم بعدها بنقل اللاجئين الى النمسا والمانيا وباقي الدول وكاننا امام (فلم) هدفه استدرار العواطف لغايات مبيته ربما ستظهر قريبا بينما ظاهرة (الاسلام فوبيا )تدفع احزاب اليمين الأوروبي الى الواجهة . حين يبرر جورج بوش الابن لجاك شيراك احتلاله للعراق بان الكتب المقدسه تشير الى ان ياجوج وماجوج سيظهرون هناك ولا تلتفت اولبرايت وزيره الخارجيه لموت اطفال العراق وتعتبره عملا براغماتيا لاسقاط نظام صدام حسين الذي خلفوه وقووه هم ,!!!.... وحين يكشف قبل ايام ان توني بلير بقي لثلاثه ايام ممسكا هاتفه دون أي جواب من البيت الابيض لانهم علموا انه غير مؤيد لقصف ليبيا بعد كارثه العراق.... جواب لا يعرفه الا الله والضالعون في علم التأمر
|