خطيب جمعة بغداد: قانون الحرس الوطني أقلق أطرافاً مهمة في العمل السياسي



بغداد: أكد خطيب وإمام جامع الرحمن في بغداد رسول الياسري، اليوم الجمعة، أن قانون الحرس الوطني أقلق أطرافاً مهمة في العمل السياسي وشرائح لها اعتبارها في الوطن، وفيما أعرب عن رفضه أن تكون تشكيلاته من أبناء المحافظة ذاتها، طالب الجهات المعنية بالتربية والتعليم في الحكومة بإصلاحات جوهرية لتحقيق تطور في العملية التعليمية.




وقال الياسري، خلال خطبة صلاة الجمعة في جامع الرحمن ببغداد، إن "تشريع قانون الحرس الوطني أقلق أطرافاً مهمة في العمل السياسي وشرائح لها اعتبارها في الوطن"، مشيراً الى، أن "الأطراف الاخرى الراغبة بتشريع هذا القانون عليها أن تستمع للمعترضين وتبتعد عن محاولة الضغط الذي يؤدي الى تشنج العلاقة بين ابناء البلد والتمتع بالروح الوطنية ونبذ الطائفية".




وأعرب الياسري، عن رفضه "حصر التشكيلات بيد ابناء المحافظة ومنع أبناء الجنوب من المشاركة بحماية المرقدين الشريفين خصوصاً ان الحمايات للمرقدين الشريفين في عام 2006 والذين شاركوا بالتفجير كانوا من ابناء المحافظة حصراً"، مؤكداً، على ضرورة أن "يتولى هذا الملف والمهمات، شخصية عسكرية، وأن يكون خريج الكلية العسكرية العراقية ويكون برتبة لواء ركن على الأقل".




وطالب الياسري، من "الجهات المعنية بالتربية والتعليم في الحكومة وبشقيها التشريعي والتنفيذي بإصلاحات جوهرية لتحقيق تطور في العملية التعليمية ووضع خطة ستراتيجية لتطوير المناهج الدراسية للارتقاء بواقع التعليم في هذا البلد واستحداث جامعات ومعاهد تكون فيها اختصاصات تزيد من تقدم عجلة الاقتصاد"، مشدداً، على "الاهتمام بالجانب الأخلاقي للطلبة ومحاربة مظاهر الانحلال الأخلاقي".




وأشار الياسري، الى أن "بعض المدارس التي يسكن فيها النازحون تواجه مشكلة حيث ادى ذلك إلى تعويق الجانب العلمي، فعلى الحكومة إيجاد أماكن مناسبة للنازحين وتهيئة المدارس لطلبتنا الأعزاء"، مبيناً أن "الدولة مطالبة بمعالجة مشكلة المدارس الطينية في بعض المحافظات كونها تفتقد لأبسط مقومات الخدمة".