( ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما , انما ياكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ) النساء , ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) قال ص ( ما امن بي من بات شبعان وجاره جائع ) , قال امام المتقين ع ( اكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع ) ( الطمع رق مؤبد )
1 - جاء الجعفري لاتاوة كندا قبل اسابيع , ولم يتم اخبار المعارضين للبعث الصدامي وفيهم مجاهدون مضحون ومجاهدات ذاقوا اجرام صدام القذر , لقد ارسل السفير ( الذي جاء من حصة طارق الاموي ) بالمحاصصة دعوات لمجموعة فيهم المتملقون وفيهم مصلحية وفيهم رفاق ورفيقات قدامى وفيهم من لا ناقة له ولا جمل بالمعارضة , السفير اكمل البكلوريوس والماجستير والدكتوراة من جامعات العراق زمن صدام وعرفنا ان بعض المتملقين من الذين يلحسون القصاع طالبوا الجعفري بابقاء السفير الحالي لاربع سنيين اخرى , عمل السفير الحفلة بفندق ( شتولورييه ) الذي يجاور البرلمان ويشرف على نهر الريدو وهو غال جدا جدا وطبعا كان الجعفري نزيل بالفندق مع المجموعة التي ترافقه , عمل السفير العراقي حفلة الغداء بهذا الفندق كما نقل اخوه لنا وكانت الوجبة ( سمك سلمون ) الغالي جدا يصل سعر الكيلو الى 25 دولارا , لا ندري كم باعه الفندق بعد طهيه , نتمنى من اختنا الدكتوره ماجدة التميمي البحث في فساد السفارة بكندا منذ افتتاحها وتزاحم البعثيين في التوظيف فيها بدءا بالقائمة بالاعمال سماره محمود الحمصي التي ارسلها زيباري في حكومة علاوي وكانت تشتغل بالخارجية اكثر من 20 سنه زمن صدام وابوها كان وزير التجارة عام 963 وجاء كثير من القناصل البعثيين وممن وظفوا ثانية مسؤولة الاستقبال ( منتهى ) كانت تشتغل زمن صدام واعادوها ثانية وعاملت المراجعين بقذارة واشتكى مئات العراقيين منها , ولم يستمع زيباري لاحد وكانت تشتغل بمكتب السفير , ربما تقاعدت براتب كبير , كان يمكن تاجير قاعة بجامعة اتاوة بمئة دولار باسم احد الطلبة العراقيين الذين يدرسون وكنا نفعل ذلك في الثمانينييات والتسعينيات في المناسبات الدينية والسياسية , لماذا ياسفيرنا ؟ هل لدينا فائض بالميزانية ايهما اوجب تخصيص اثمان سمك السلمون واجور القاعة واجرة سكن االوزير المتقي للايتام والارامل وعوائل شهداء الحشد الكفائي ام لهؤلاء ؟
2 - عندما جاء السفير السابق هوار زياد , سكن بفندق ( شتولورية ) بجناح سعر الليلة 500 دولار عدا وجبات الطعام والضيوف بقي سنتين , علما انه يوجد بيت ضخم قرب قصر رئيس الوزراء تملكه حكومتنا متروك صورة اخي المجاهد عبد الصمد وطبعناه وارسلناه لبعض المسؤولين ولكن لا حياة لمن تنادي والسفير الحالي يسكن ببيت على نهر الريدو ومستاجر بمنطقة غالية جدا , هذة اموال اليتامى والارامل
3 - كثير من القناصل البعثيين ممن عينوا زمن هوشيار زيباري طلبوا اللجوء بعد انتهاء عملهم احدهم اسمه خالد كان يشتري الذهب باتاوة , ساله صديقه لماذا ؟ قال اذا استدعيت لبغداد للسؤال عن ثروتي لا مال لدي بالمصارف , فلا دليل علي , وفعلا سافر للاردن قبل سنوات
4 - ياجعفري هنالك الكثير من المزورين سفراء وقناصل لماذا لا تكشفهم وتحيلهم للنزاهة وتسترجع رواتبهم ؟ لماذا لم تعينوا ابناء الشهداء يامن سرقتم دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين الشرفاء
5 - عين قنصل اسمه فالح الامين قبل سنوات وهو بعثي مخضرم وعين قنصل بعثي اخر كان يشتري الذهب
6 - وصلتني رساله قبل 4 سنين من السفارة العراقية بكندا فيها كتابان بتعييني مستشارا بالسفارة والكتابان موقعان من وزارة الخارجية العراقية والثاني من السفارة فيه توقيع القنصل ذهبت للسفارة للاستفسار ففوجئت بالسفير الحالي اخذني لغرفته واطلع على الكتابين والتواقيع , فقال لي الاختام هي اختام السفارة واتصل بالقنصل الذي وقع الكتاب وكان ببغداد بالخارجية ونفى علمه بمضمون الكتاب واتضح وجود بعثيين بالسفارة يزورون حيث ان (منتهى ) البعثية كانت تشرف على دخول الزوار للسفير والشخص البعثي مصلح السيارات ظهرت صوره بحفلات سفير البعث هيثم النجار ومحمد الصفار وهو يحتسي الخمر اجلكم الله وكان متهما مع عصابة سرقة سيارات حديثة بكندا وامريكا وتزوير بطاقات ائتمان ب 9,5 مليون دولار نشرت جريدة اتاوة ستزن اسمه , سمعنا الان طرد من السفارة بعد 11 عاما واعدني السفير بالتحقيق , ولكن السمكة ( خايسة من راسها ) كتبت للمسؤولين منذ 2005 حول مصرف الخمر بالسفارة باتاوة 144 الف دولار سنويا اضرب الرقم باعداد السفارت والملحقيات بالخارج , ماذا سيقول المالكي وهوشيار زيباري عندما يقفان امام رب العالمين وهل منع الجعفري ذلك ؟
7 - يافيلسوف الخارجية العراقية هنالك المئات من مزوري الشهادات يعملون في الخارجية , لماذا لم تكشفهم وانت رئيس حزب الاصلاح , اين الاصلاح , سفير العراق باحدى دول شمال افريقيا كان متهما بتبديد اكثر من نصف مليون دولار للاجئي الانتفاضة في ايران ولم يقبضوا شيئا ولما كشفت الفضيحة ادعى انة فتح مصنعا بطهران وخسر المشروع لانه لو وزع المبلغ لوقع لكل عراقي دولار, لا ينفعه وقضى هذا الشخص حياته على راتب الرعاية الاجتماعية ويشتغل سرا وانتقل من اناوة يدعي انه خريج كلية الزراعة وهو ليس خريجها , وانما خريج معهد وعين ابنه بالسفارة باتاوة , فيا جعفري طهر السفارت من كل فاسد ومزور وبعثي , عين ابناء الشهداء ورشق الوزارات وارسل لجان نزاهة للتدقيق
|