دعونا نخوض غمار المشاكل المحتملة بشيء م̷ـــِْن الجرأة والموضوعية !
ونعمل قدر الإمكان بقاعدة ( الوقاية خير م̷ـــِْن العلاج ) !
تذكر أنك منتقل م̷ـــِْن مجتمع منغلق وله عادات وتقاليد ، لن تجد ربعها أو ٥% منها هناك !
وهي رغم رجعيتها وتأخرها بعض الشيء عن روح الشريعة السمحاء لكنها بصراحة قوانين أسرية وعشائرية وعرفية وأخلاقية حافظت علينا طوال دهر طويل ولا زالت كذلك !
فمنافذ الحرام في بلادنا والحمد لله رغم فساد السياسيين ومجون المسؤولين لكننا بعافية وشرف لن يصلوا أليه !
من هنا أنتم منتقلون لعالم آخر بكل معنى الكلام فيه م̷ـــِْن الأنفلات الشيء الكثير على أكثر م̷ـــِْن صعيد وهي على النحو التالي :
1- التدخين الذي كنت تخجل منه أو بعض العوائل تحاسب عليه حسابا شديدا وصلت عقوباته حتى الطرد م̷ـــِْن البيت !
سيكون سهلا يسيرا يساعد عليه رفيق الدرب خاصة أن لم يكن حريصا عليك ولا يبالي بصحتك ووضعك ، ستنفتح لك الشهية تحت عناوين خاوية الرجولة والشخصية والنضوج ووووو ، وهنا أول خسارة العراق بك ، أذ أنك لن تقف عنده بعدها وقد تتطور لما سأذكره بالنقطنة رقم ( 2 ) !!!
2- المخدرات وسوقها الذي يبحث عن زبائن للأطاحة بهم بطرق كثيرة تكفل الأعلام بأصطيادهم أعلام تجار هذه المادة القاتلة م̷ـــِْن أصغر مادة يقال لك أنها غير مؤثرة وهي فقط تعدل لك المزاج وهذا ما سيقوله لك المتورط أو المدمن عليها ، وحينئذ هو قاتلك وهو الصديق الخائن لك ولعائلتك !
لتصل م̷ـــِْن أول مرحلة الأنهيار الصحي البلادة والخمول والشعور بالكسل والأرتجاف وعدم المسؤولية والخروج عن الشعور بالمحيط الأجتماعي الى مرحلة الأنهيار الأقتصادي الذي تصل له بذات السبب ، ثم مرحلة الأدمان الذي سيلح عليك بأيجاد المخدرات مع عدم القدرة المالية ثم التفكير بالجريمة السرقة والأحتيال وهناك القانون لا يرحم أحد وهنا خسر العراق شخص أردناه يستريح ليفكر مع المجموع المهاجر ليكون حماية للعراق الذي سأبينه بالتفصيل بمنشور لاحق أن بقيت الحياة !!!
3- الموضوع الأخر دنيويا وأخرويا هو النساء ، مع جل أحترامي وتقديري للقراء الكرام م̷ـــِْن النساء أخواتي وبناتي وصديقاتي وأني أعتذر لعيونكم وحورها الجميل م̷ـــِْن ذكر هذه المشاكل الضروري التنبيه عنها والواجب بهذا الأسلوب !!!
سيكون كل شيء مباح هناك عكس بيئتنا المحافظة رجالا ونساء !
بل وقد تنصدم بأن ما كنت تعتقد به سيكون مخالفا للبرستيج والحداثة والتطور ، ومن يعتقد بالعفة الزائدة وسلامة الفتاة م̷ـــِْن أي خلل أو شبهة في ثوبها ناصع البياض سيكون جاهلا ولا يعرف الحضارة !
مما سيدفع الكثير الذين عانوا الكبت والحرمان وعدم توفير الرخاء الذي معه يتيسر الزواج الحلال بالبلد ، بسبب الشهوانيين م̷ـــِْن الساسة الذين حكموا ورفعوا شعار الدين كذبا وزورا والدين والأسلام المحمدي الأصيل هو قرة عين الرجل والمرأة وهو م̷ـــِْن يبحث ويعين على الأسقرار النفسي والعاطفي بكل برامجه !!!
ستقابل عشرات الجنسيات ، وألوان النساء ، م̷ـــِْن شتى الثقافات بل وستجد م̷ـــِْن يدعوك على ذلك وقد يكون بالمجان م̷ـــِْن ناحية المال وستدفع التالي بغالي الأثمان للمحاذير التالية :
• - الغالب على تلك النساء ملوثات م̷ـــِْن الناحية الجسدية والتي تحمل أمراض فتاكة عن طريق تلاقي الأجساد مع الأعتذار للكلمة !!!
بل تجد الواحدة عبارة عن بيئة حاضنة للأيدز وأمراض جلدية ليس بمقدورك علاجها أو التخلص منها !
وقد يشير عليك صديق أو صديقة عليك أستخدام الموانع التي تمنع التلامس ، لَـگِنْ هناك أمراض قذرة تنتقل بالقبلات والتماس مع الجلد ، وتخيل أنك في مثل ه̷̷َـَْـُذآ الوضع الذي سينهك على طول وجودك ، وحتما أهلك سيخجلون مما أنت فيه !
•- مخاطر التحرش بالفتيات فأنت في دولة القانون والنظام أياك والأستهتار بالقانون الذي يفتي بعض علمائنا الكرام بالوقوف عنده وتطبيقه وأحترامه ، فعند التحرش بحجة المباح ستعرض نفسك للمسألة التي تضع في ملفك أسوء نقطة سوداء تحرمك م̷ـــِْن خدمات كثيرة وتضع عليك في سجلك دائرة حمراء مخجلة !!!
•- تعمد بعض النساء أصتيادك تحت وطأة التخدير أو السكر بالحمل منك أو الأرتكاب به لتكون خادما لها بقية عمرك بالقانون وملزما بالصرف عليها وعلى الولد !!!
وقضايا كثيرة جدا كلها تضعك تحت المجهر وقد تحرم م̷ـــِْن الجنسية وتسفر لبلدك أو غيرها م̷ـــِْن العقوبات المهينة !!!
والكلام مثلما للرجال والشباب هو للنساء التي نسأل الله تعالى حمايتهن فهن حواضن الرجال ومن سيكونوا رجالا هاجروا لأنقاذ وطنهم بما يمكنهم فعله عبر العلم والتعلم والأبتكار والولاء والتدين الحقيقي لأهل البيت عليهم السلام ،،،
م̷ـــِْن هنا عليكم أخذ العفة اليوسفية في حقائب الأرواح والضمائر ، والبحث عن العراقية أو العربية الأصيلة م̷ـــِْن أي منحل يتوافق معك ، أنقذها وتنقذك م̷ـــِْن مهلكة الحرام والأبتذال والحاجة ، وكونوا دولة الشرع والأيمان هناك !
أبتعدوا عن أصدقاء السوء ، وعن السهر ، والبذخ خرجتم م̷ـــِْن الموت عبر الموت والله تعالى منحكم الحياة لا تكدروا صفوها وتخربوا برامجكم بالتوافه والرخيص م̷ـــِْن الأفعال !!!
أنتموا الى الروابط والمؤسسات والمساجد والحسينيات وأملؤوا الأرواح م̷ـــِْن الموعظة والحسنات وأستعينوا بالله الكريم على زمانكم والبلاء ،،،
وشيء جدا مهم وضروري !!!
أحذروا التجنيد كعملاء بمليون طريق بغيض ضد بلدكم أو ضد أسلامكم ، نعم كونوا عملاء للعراق والسوريين لسوريا الحبيبة ، عبر نجاحكم بالدراسة والتعويض قدر المستطاع ، فأن بعضكم راجعون علماء وأولادكم القادة بأذن الله تعالى ،،،
وأسالكم الدعاء ،،،