ماذا لو كانت الرافعه قد سقطت في الفاتيكان ! |
عندما سمعت خبر سقوط الرافعه في الحرم المكي و أدى سقوطها إلى مقتل 107 حاج و جرح مثلهم و ربما أكثر و مع تعاطفي الأنساني مع أُسر الضحايا و ذويهم تبادر إلى ذهني التفسيرات الميتافيزيقه الخزعبلاتيه التي كانت ستخرج من تجاويف الأفواه الجايفه المحفوره في تلك الوجوه الكريهه القبيحه اللئيمه الكالحه التي تطل علينا من على شاشات الفضائيات الإسلاميه فضائيات الفتنه و التخلف و الأرهاب المموله من حكام مملكة القهر و العُهُر آل سعود الأذلاء. عندي بعض الملاحظات أرجو أن تتسع الصدور لتقبلها و سأذكرها دون تعليقٍ مني. # توسعات الحرم المكي المتعدده تمت على حساب إزالة كل الأثار الإسلاميه المهمه التي شهدت فجر الرساله و محوها من الوجود حتى إن " دار الأرقم " التي شهدت الأجتماعات السريه الأولى للمسلمين حوله آل سعود إلى مراحيض عامه علماً إن هذه الآثار المهمه و التي لا حدود لقيمتها و مكانتها في قلوب المسلمين كان من الممكن بجهد بسيط الحفاظ عليها بما لا يتعارض و لا يعيق التوسعات. # سقوط الرافعه جاء متزامناً مع الذكرى السنويه الرابعه عشر للهجوم الوهابي الأرهابي على نيويورك و واشنطن في الحادي عشر من سبتمبر - أيلول - 2001 و الذي قاده و نفذه 19 إرهابي مجرم كان منهم 15 سعودياً. # الرافعه سقطت بفعل " فاعل " و لم تسقط من تلقاء نفسها حيث ضربتها صاعقه رعديه في أحد أركانها مما أدى إلى سقوطها. # الرافعه سقطت مع أقتراب تنفيذ الخطوه الثانيه من العدوان السعودي الهمجي الآثم على الشعب اليمني الشقيق و المتمثله بالهجوم البري على صنعاء. # الرافعه سقطت مع عودة الملك نصف الأمي سلمان من رحلته الأستجماميه في جنوب فرنسا و المغرب و التي أصطحب فيها حاشيته المكونه من 1000 مرافق و التي ختمها بزيارة سيده و ولي نعمته و حامي ملكه الرئيس الأميركي في واشنطن. |