من جنا زغار جنا انا وصديق طفولتي صبّار من يصير عدنا امتحان نروح لدار سيد عبدالواحد ناخذ شويه من الحنّة المغطية بابهم ونصرطها حتى نجاوب عدل ومن نتمرض همين نروح لبيت سيد عبدالواحد اذا ماحصلنا تفلة يتفل علينا نكتفي بالحنة لو تراب من باب حوشهم ونطيب راساً عبالك تفلة السيد احسن انتبايتك.
مرة صبّار طلعت عنده حبايه بخده كلش جبيرة ومن رحنا لبيت سيد عبدالواحد محد طلعنا يتفل على خد صبار ولكًينا الباب ملحوس لحس ماكو ولا جثحة حنّة فقلت لصبار خويه اخذلك صم تراب ونكَعه بماي وحطه على خدك لكنه اشار الي بخطة جهنمية قائلا لي لا بما ان الحباية نجسه فناخذ صونه من مطي سيد عبدالواحد والزكَها على خدي حتى يطيب لان مطي السيد اكيد اله كرامة.
وكان مطي سيد عبدالواحد ينتصب امام الدار في مكان اعد له بعناية بقامة مقدسة وعلف مركز ولا يتجرأ احد ان يعتدي على مطي السيد او يفكر ان يلهو معه فهو مقدس مثل صاحبه.
طبعاً ايدته تاييدا تاما ان مطي السيد حتى يشوّر وتمتمت امامه موجها خطابي للمطي قائلا داخلين على بخته مطي السيد وماان اخذ الصونه والصقها على خده حتى اصبح الصباح والحبة المتورمة لم يبق منها شئ.
مضت السنوات وكبرنا وكل مضى في طريق حتى خرج صبار الى كندا قبل سنة ونص والتقيت به مساء اليوم بماسنجر الفيس وتحدثنا عن الطفولة والاحلام والحياة والعراق وكل شئ فابتدرني بالحديث قائلا لي ابو النوج صح الحياة دفكلت بس بقائك بالعراق سويسايد لذلك انصحك نصيحة ديسكريت ان ماتبقى وميكَريت لان مثلك ياابو النوج كرايم تظل بمكانك لاسيما انا افرايد انك كَيت آيل ..لذلك بليز بليز فكّر اسكيب فروم هيل.
ياجماعة انا ظليت اطرش بالزفه بس هو بين فترة واخرى كالي سوري ماي فريند انا شوي نسيت لانكَوج اوف اربك، تعرف ان الحياة هنا كلها انكَولوش . بس انا بقيت كلش محتار
لايمي سعيد الجعفر واكله ترجملي هاي الرطينه ولا انا فهمت شنو يريد صبار
اخر شئ بعد ماتعبت من حديثه اللي كل شئ ماافهم منه كالي اي دونت لايك تو سي يو سك فانا اعرف لايك واعرف سك وعرفته مايريدني اتمرض فقلتله لاتخاف خويه صونة مطي سيد عبدالواحد موجودة اذا تمرضت.
مااحس الا البلوك اجاني
جا انا غلطان؟
لو ماعندي ذوق لان جبت طاري الصونة المقدسة مال مطي سيد عبدالواحد
|
