قبل كل انتخابات نرى وعود واهداف كل قوائم المرشحة للانتخابات وهذا حق مشروع لكل مرشح يتقدم للانتخابات لكي يقنع الناخب بالتصويت له ومع اقتراب موعد التصويت تشتد نبرات الصوت وتعلوا الاصوات والاعلانات لكسب اصوات الناخبيين واقناعهم بالتصويت لهم ولنسترجع قليلا من تاريخ ذكرايات الكورد الفيليين ففي العقود الماضية وفي كل الانظمة العراقية التي استلمت نظام الحكم في العراق لم يكون هناك حق للكورد الفيليين للمشاركة في العملية السياسية لان الحكومات السابقة لم تعترف بعراقيتهم لذلك يتم دائما ابعادهم عن العمليات السياسية ومع العلم ان الكورد الفيليين من اقدم الشعوب التي ساهمت ببناء الدولة العراقية اقتصاديا وعمرانيا ولكن حصدوا من هذه الحكومات الظلم والاضطهاد والقتل والتهجير وللكورد الفيليين حس للوطنية والغيرة اتجاه العراق حيث يعتبروا العراق بلدهم الاصلي وبعد سقوط الطاغية صدام تنفس الكورد الفيليين ولكن لم يحصلوا على حقوقهم المشروعه كأي شريحة ومكون اخر في العراق وبعد ذلك اقترحت الحكومة العراقية الجديده استخدام نظام الكوتا للكورد الفيليين بالرغم من اننا نستحق اكثر من مقعد واحد بالبرلمان العراقي لنعرف ماهو نظام الكوتا :- الكوتا بالانكليزية (quota) معناها النصيب او الحصة ويرجع الاصل التاريخي لنظام الكوتا الى مصطلح الاجراء الايجابي الذي لم يقتصر على العمل السياسي فقط، إنما استخدم نظام (الكوتا) في بعض الدول الغربية لتحديد نسبة معينة لقبول الطلبة المنتمين إلى الأقليات الإثنية في النظام التعليمي وعندها يعتبر نظام الكوتا ضرورية بالنسبة للكورد الفيليين لكي يتم اختيار نائبا او مندوبا يمثلنا في البرلمان العراقي ونظام الكوتا امر مهم ومناسب لضمان حقوق مختلف الشرائح وطبقات المجتمع ومن اجل تحقيق المساواة وبالنسبة للكورد الفيلية فهم مكون كبير جدا وكل مجموعة منهم لها ولائها وميولها وتوزع اغلبية الفيليين بين الاحزاب والمنظمات السياسية وغيرها وللكورد الفيليين واي مواطن فيلي الحق باختيار مرشحة الذي يقتنع به ومن سوف يقوم بتوصيل صوتنا وطلباتنا للبرلمان العراقي والناخب لايعطي وعود وردية كما يعطيها بعض المرشحين ,الناخب سوف يذهب ويدلي بصوته بدون اطلاق شعارات او اعلانات سيختار من يمثلة تحت قبة البرلمان وان يكون صوت كل الكورد الفيليين وعند نجاح المرشح ويحصل على كل المزايا الممنوحة المطلوب منه ان يكون لسان كل الكورد الفيليين سواء من قام بالتصويت له او لغيره وسواء من حزبه والمنظمةالمنتمي لها او من غير حزب ,ايها المرشح ان الناخب لايطلق شعارات وعبارات وهدف الناخب توصيلك الى كرسي البرلمان وانك ستكون محط انظار الجميع لانك ستكون لسانه الناطق . بالتوفيق الى كل من يستحق ثقة الكورد الفيليين والثقة هي سر النجاح فبدون هذه الثقة ستعدو حياتنا مليئة بالخوف و القلق و سيملئ الشك قلوبنا تجاه الآخرين وخيرا لك ان تكون جديرا بهذه الثقة فأننا نتطلع الى الغد من خلالك.