من قرأ برقية التعزية التي ارسلها مفتي الازهر الى حكومة ابوظبي بسبب مقتل 45 جنديا اماراتيا مرتزقا في اليمن يشعر يشعر بما لا يقبل الشك ان هذا الازهر يعتبر اهل اليمن كفار يجوز قتلهم وانهم ليسوا عربا حيث تقول برقية الازهر الى حكومة ابوظبي ( نتقدم اليكم بالتعازي لاستشهاد جنود الامارات دفاعا عن العروبة و الاسلام ) فماذا تعني كلمة دفاع عن العروبة ؟ وهل ان اهل اليمن ليسوا عربا كما يزعم الازهر ؟ ويقول كذلك فاعا عن الاسلام فهل ان اهل اليمن ليسوا مسلمين ؟ الازهر المرجع العالمي لاهل السنة اثبت ان مواقفه معروضة للبيع ومن يدفع اكثر يحصل على بيانات مؤيدة من الازهر ومفتيه وغالبية علماءه وبما ان الامارات تدفع مليارات للازهر فلابد من ان يقف رئيس الازهر الى جانبهم ويدافع عنهم ولو ان ذلك ضد تعاليم الاسلام . ثانيا لم نسمع من قبل ان اي مؤسسة دينية او سياسية او اجتماعية او حتى ملهى ليلي او مرقض او ماخور قد اصدر بيانا تعزية في قتلى جيش يشترك في معارك حربية وهل سمع القارئ يوما ان اي حكومة او شخصية قد ارسلت برقية تعزية الى حكومة ثانية بمقتل عدد من جنودها في معركة حربية ؟ ولكنه العهر الازهري الذي وصل الى حد التغلب على العهر السياسي . ثالثا يقول رئيس الازهر في بيانه ان جنود الامارات قتلوا وهم يدافعون عن العروبة و الاسلام فيي وقت يعلم الجميع ان الامارات ارسلت جنودها الى بلد اخر لتقتل شعبه وتدمر مؤسساته فعن اي عروبة و اسلام يتكلم الازهر ؟ هل يدعي الازهر ان اهل اليمن وشعب اليمن ليسوا عربا ولا مسلمين وبالتالي اذا قتلوا جنديا ماراتيا فانه شهيد يذهب الى الجنة كما يدعي الازهر الرخيص ؟ لقد اصبح الازهر الممثل الرسمي لاهل السنة اخس واشنع وارخص مؤسسة على الاطلاق بحيث انها تبيع نفسها ودينها ومكانتها بين المسلمين الى من يدفع اليها اموالا اكثر وبكل تاكيد ليس لاهل اليمن اموالا يدفعونها لرئيس الازهر ليشتروا به ذمته وضميره وشرفه بل ودينه فلهذا يصفهم بانهم ليسوا عربا وليسوا مسلمين ولكن الامارات لديها اموال وتدفع للازهر الذي يبيعها دينه وشرفه فيصدر لها البيانات و التعازي لقد كان الاولى بالازهر ان يدعوا لحفظ دماء المسلمين ف اليمن و الامارات لا ان يساند المعتدي وهم اهل الامارات لانهم هم من ذهبوا الى اليمن يلقتلوا شعبه بحجج واهية . تعسا لهذا الازهر وتبا له على خيانته للدين وللمذهب السني وفعلا انها بيانات مدفوعة الثمن مقدما وغدا سيقف هذا رئيس الازهر امام الله ليحاسبه على تكفيره لمسلمي اليمن والترحم على قاتليهم الا فلعنة الله على من باع نفسه مقابل دراهم اماراتية . رحم الله شهداء اليمن الذين سقطوا على يد ال سعود وال نهيان وال خليفة وال ثاني ولعنة الله على جنود الامارات والسعودية و البحرين وقطر على ما تقترفه اياديهم من جرائم ضد الشعب اليمني المظلوم . اما الازهر اللاشريف فقد اكد بيانه الاخير انه ليس باكثر من باعي ضمير وشرف ويدن فهل يبقى اهل السنة رهينة بيد مرتزقة الازهر ؟
|