حزب الدعوة لا يختلف عن حزب (العبث) لا البعث!

ربما سيصاب المستفيدين بحالة هذيان وغثيان او اسهال مفاجأ بعد اطلاعهم على هذه المقالة، ولكن فليكن هذا، لان نظام الفضيحة الذي يقاد بمجموعة من الاغبياء الفاسدين الشابحة عيونهم دون انقطاع على المال العام، الذي سرقوه والى الان يسرقوه، من الفقراء وبكل قسوة واستهتارعلني، ولهذا الان على العراقيين ان يسارعوا من خلال انتفاضتهم الحالية ليحاصروا المنطقة الخضراء والغاء عمليتها السياسية الفاسدة واجتثاث كل من في سلطتها دون استثناء لانه لاتوجد شخصية في حزب الدعوة جديرة بالاحترام فضلا عن كل شخصيات الاحزاب المشاركة في السلطة ممكن ان تفرض على الشعب العراقي ولو قليل من الاعتبار والاحترام ،لانهم كلهم فسدوا في ارض العراق، بعد ما استغلوا الشعب العراقي بشكل عام ومنه خصوصا اكثرية الشيعة الفقراء الذين يعانون من الغذاء السيء والتعليم السيء بسبب النظام السابق واللاحق، وفوق هذا يضاف الى محنتهم المزمنة رقم كبيرمن رجال الدين المشعوذين، الذين لايفقهون من الدين الا مايضيفون اليه هم او غيرهم من الخزعبلات والخرافات المثيرة للاستهزاء والمهينة للعقل. ولذلك تشوهت الشخصية الشيعية التي اصبحت عاجزة عن كشف عيوبها واخطاءها، لابل ركست بمستنقع الجهل الذي حولها الى شخصية صفيقة لاتخجل من تصرفاتها التي مارسها قبلها حزب العبث لا البعث الذي قدم كائن مسخ كالمقبورالمشنوق صدام الذي كان يحاول باستمرار ان يغطي على افعاله اللاانسانية من خلال نفاق منظم ليقدم نفسه على انه شخصية ايجابية ووطنية.!