مئة وأحد عشر قتيل وأكثر من 250 جريح حصيلة الرافعة التي سقطت على رؤوس الحجاج في الحرم المكي والتي خلفت دمارا هائلا في الحرم وأدت الى خوف وهلع الالاف من هذا السقوط المدوي في ذروة الزيارة للحرم والحجيج يفوجون لزيارة حج التمتع وهي من الزيارات العملاقة التي يتواجد فيها أكثر الحجيج في ايام قلائل قبل الشروع بالمناسك الاخرى لقادم الايام ..
عشرات الرافعات العملاقة تحيط بالحرم وهي تعمل ليل نهار ومنذ أكثر من ثلاث سنوات لأكمال اخر التطويرات على البناء المكي لأستيعاب اكبر عدد ممكن من الحجيج في المواسم القادمة وبدأت ملامح التغيرات تتوضح للعيان وهي تغير من المعالم في مكة حول بيت الله الحرام .
انبرى عادل الكلباني بعد سقوط تلك الرافعة ليعلن للناس ان هذه الرافعة المؤمنة باله ايمان الانبياء قد خرت ساجدة من علياءها لله وهي تصلي وتضع جبينها على رؤوس البشر ومن كل انحاء العالم فهي لم تفرق بين الجنسيات المهم وحسب الكلباني هذا ان هذه الرافعة خرت لله ساجدة والشيخ الكلباني هذا أمام مسجد المحيسن في مدينة الرياض وهو يغرد على حسابه في تويتر ليسأله أحد المتابعين له على موقعه الشخصي ..
شيخنا الجليل لماذا لم تخر الرافعات الاخريات ساجدات لله مثلهن مثل الرافعة المؤمنة وهن يشاهدن اختهن تخر ؟
كان جوابه أن تلك الرافعات لم يكن مؤمنات بل هن ليبراليات .
التغريدة.
((عجبي لرافعة رأت من حولها تلويحة البشرى فخرت ساجدة))
((طوبى لمن حازوا الشهادة تحتها فمضوا لله روحا صاعدة))
طبعا كل اللذين ماتوا تحت تلك الكتلة الحديدية الغير الليبرالية هم من الشهداء ومضوا سويا بأرواحهم وليسوا فرادى ليلاقوا ربهم وهم يشكرون تلك التي خرت على رؤوسهم دون سابق أنذار وعلم مسبق .
في قوله الاول ((عجبي لرافعة رأت من حولها تلويحة البشرى فخرت ساجدة)) وحسب رأي الشيخ الكلباني أن تلك الرافعة العملاقة كانت ترى من يلوح لها في الافق ان خري ساجدة وهي ترى ذالك النور الساطع يخرج ويدعوها أن تسجد وتمد ببدنها على مساحة تصل لأكثر من 200 متر في اروقة الحرم المكي الذي يمتلى هذه الايام بالحجيج وهم يطوفون حول الكعبة المشرفة ,, ربما سيعلن غير الكلباني أن حديد هذه الرافعة الخارة ساجدا صنع من معدن خاص يعرف التلويح والبشرى والسجود والقيام لله ليل نهار وبذالك فأن هذه الرافعة المتميزة دونا عن أخواتها المارقات اللواتي لم يخرن ساجدات
وتركن أختهن تنال هذا الشرف العظيم فهن أما ليبراليات او شيوعيات او ربما شيعيات او لعلهن مسيحيات او ايزيديات وبكل الاحوال فهن قد فاتهن الكثير من الثواب الجزيل ولأصبحن حوريات يمتعن المقاتلين الدواعش اللذين بذلوا ارواحهم من أجل اعلاء كلمة السلف الصالح وستتجلى تلك الرافعة على هيئة حورية قل مثيلاتها وهي بهذه الطول وهذا العرض ومن اسعد البشر من ينالها في الجنة ولعل هذه الرافعة الحورية سينالها اما اسامة بن لادن او ابو بكر البغدادي بعد موته او ربما الشيخ الكلباني الذي فك لغز سقوط هذه الحورية المتدينة لتصبح بعد ذالك حديث الرافعات
والعالم الفوقي والتحتي ..
ويبقى السؤال الذي حير المتابعي للشيخ الكلباني كيف عرف هذا السقوط بأنه عبارة عن سجود ؟
وكيف اكتشف ان تلك الرافعة كانت ترى من يلوح لها أن اقدمي ايتها الاخت التقية النقية ؟
ستجيب الايام القادمة على هذه الاسئلة وسينال الشيخ عادل الكلباني الثواب السامي وهو يوضح للعالم أن السقوط للرافعة لم يكن بسبب العواصف والامطار الغزيرة ولم يكن صدفة ولم يكن بسبب خلل او عطل فني في تلك الالة .