صمت الحكومة العراقية عن "الاطلاعات"وعوائلها الوهمية

اعربت منظمات انسانية عراقية ودولية عن قلقها من وصول عناصر مخابراتية ايرانية من"الاطلاعات "الايرانية في الاونة الاخيرة الى بغداد ،وتحديدا لمخيم ليبرتي الذي يضم مجموعة من المعارضة الايرانية التي تقاتل نظام الملالي ،واكدت هذه المنظمات من خلال بيانات نشرت في وسائل اعلام عراقية وعربية ان "الاطلاعات"الايرانية تزج بضابطها تحت غطاء"عوائل"ذوي سكان المخيم المذكور فيما ينفي هؤلاء معرفة هؤلاء او ارتباطهم باي قرابة معهم ،ويشيرون الى مايطلقون عليه"العوائل الوهمية"، ان المخابرات الايرانية تعمل على تعزيز وجودها قرب اللاجئين في ليبرتي من اجل التمهيد للوثوب على هؤلاء الابرياء والاجهاز عليهم ،كما حدث في السنوات السابقة التي ارتكبت فيها "الاطلاعات"مجازر دموية بحقهم، ارتقت الى"جرائم حرب"او حرب ابادة ،وكان المشرف عليها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي  المتهم بارتكاب فضائع بحق العراقيين وغيرهم،وشددت بعض المنظمات على ضرورة وقف هذه المهزلة التي يكتب السيناريو الخاص بها في عاصمة الملالي طهران،وتنفذها"الاطلاعات"والموقع"مخيم ليبرتي ، ان صمت الحكومة العراقية يمثل خطأ فادحا تجاه تطاول"الاطلاعات"على اللاجئين وعليها اعادة النظر بالمنظومة الامنية لمخيم ليبرتي لانها مخترقة من"الاطلاعات"بتسهيلات من قبل فالح الفياض رجل ايران في العراق،ان تكرار المشهد البائس للاطلاعات بات معروفا ومفضوحا في ليبرتي لان"العوائل المخابراتية"واقصد"الوهمية" تاتي الى بغداد وتسكن في ارقى فنادق العاصمة وتاكل طعام"خمسة نجوم"هل يمكن ان يعقل ذلك هل الذي ياتي الى العراق من مسافة كبيرة ليرى اقرباءه من الدرجة الاولى "سعيدا"كانه سائحا ليجد كل هذه الوسائل الفاخرة ،هل هؤلاء لديهم قدرات مالية كبيرة ليسكنوا في فنادق رجال اعمال،ان عدم تسليط الضوء على هذه المسرحية ادى الى تمادى النظام الايراني بفصول مسرحياته المتكررة وحان الوقت لفضح هذه الممارسات غير الاخلاقية والانسانية التي تشاركه الحكومة العراقية في انتاجها بين فترة واخرى ،ونتسائل متى يكف نظام الملالي عن مسرحية "العوائل الوهمية"؟.