ولا احب ان اقول للجميع السلام عليكم ورحمة الله على ألايام التي رحلت حيث كان هناك من يصرخ ولا احد يسمعهم والسبب لوجود القطن في أفواههم ولما دخلت امريكا والكل استبشر بالديموفلاتية حيث اخرجوا القطن من افواهنا ولكن الخطأ الاكبر وضعوه في أذان من يقود العراق خلال السنوات العشرة الماضية وهذه هي قمة البركة التي ننتظرها . لكل دورة انتخابية يستلهمون القيم والعبرة حيث كانت اول المبادرات لكسب قلوب الضعفاء هي توزيع البطانيات والتي وقع ضحيتها الكاتب والشاعر احمد عبد الحسين وكان لكتابات الدور الاكبر وبقية الزملاء بالحصول على حريته , ألان وما يحدث وبعد خوف الكثير من شباب اهالي قضاء الدجيل وبعد التواصل معهم الاكثرية قالت لي بالحرف الواحد يا ابراهيم اننا نعيش في هذا القضاء ونخاف ممن لهم صلة برئيس الوزراء واذا تحدثنا وقعنا في قمة من المشاكل التي لن تنتهي ونحن ماذا نفعل نريد ان نحصل على عمل حيص انه اي معاملة اذا وقفت في دائرة معينة يجب ان يكون لها علاقة بحزب الدعوة وبعدها انك حصلت على خاتم النبي سليمان . تحدثت الى شخص اخر وهو قال لي بأنه يتحدث مع زملائه وامام الناس عن كرهه الشديد وينتقد الفساد والفشل واذا به يلاحق بتهمه بــ 4 ارهاب . لو كان لطيفاً معهم لكان قد عفوا عنه أسوة بصديق ممن كان يدعوا الناس الى ان العراق قد تم بيعه الى الصفويين مشعان الجبوري المطلوب لحد هذا اليوم الى الانتربول الدولي . واعيد عليكم مما حصل مع أصحاب مطعم في نفس المكان كل من محمد عبد الرضا واخوته العاملين معه بمجرد انهم انتقدوا الحزب الحاكم واذا زج بهم الى السجن وحلاقة الشعر وتوقيفهم بأي مادة قانونية او علاقات سياسية الله أعلم ,لذا يا اخي السكوت أهون علينا . بعد قرب عملية الانتخابات والبعض منها يريد ان يسيس التصويت الى جهات اغلبها تمتلك الطابع الديني بحجة يجب الخروج بقوة والمشاركة واختيار الشخص ألامين والجيد والقائمة التي تحافظ على سمعتكم ومذهبكم وبلدكم أسالكم بالله يعني واضح الموضوع هنا ؟ الان وقبل ايام يتم استخدام اسلوب جديد وهو محاولة فاشلة يعتقون انهم يكسبون عاطفة النس العزل والشاب المثقف تبدأ في كل سنة دورة لمباراة لكرة القدم دورة المرحوم حسين دعمور تسميتها تعود أكراماً له السؤال هنا لماذا وبهذه السنة يتم تكريم اللاعبين القدامى من قبل مكتب حزب الدعوة فرع الدجيل ,الحمدلله أبي كان من ضمن هؤلاء لكنه لم يتم تكريمه ولا مرة بحياته سوى هذه الايام وما فائدة هذا التكريم لأبي أبشركم انه منذ سنة ونصف في مقبرة وادي السلام . لا اعلم لماذا كل هذا التخبص في ادارة البلد والاستمرار بالحكم والتحايل على القانون استغلال قلوب الفقراء الذين لا حول ولا قوة لديهم الا الايمان بالله . اي عدالة ومساواة هذه التي تدعون بها بهذه الاساليب التي تسعون لشراء الاصوات بالتكريم واقامة الجلسات اين كانت هذه قبل شهور والسنوات الثلاث الماضية هل هذا الشهر هو شهر الخير والبركة اعتقد باقي على شهر رمضان 96 يوماً لا تستعجلوا عليه . لماذا لا تمتلكون الاسلوب الجيد في كيفية ادارة عملية الترشيح وكسب قلوب الناس ساعطي لكم مثالاً واحد بالرغم من تجربتي القليلة في العيش في اوربا العام الماضي شاهدت عملية الانتخابات لمجالس المحافظات وبعد اعطاء الضوء الاخضر لنشر الدعايات وانا افكر هل سوف يكون مثل العراق لانني اعلم ان الاغلبية كانوا في اوربا يعيشون وبالتأكيد انه ساهموا بالتصويت كلاً حسب دولته والاسوف يتم تغيريمه اذا لم يذهب للتصويت . تم وضع لوحات خشبية في اماكن متعددة وكان فيها صور لجميع المرشحين ويقوم المرشح بتوزيع الملصق الذي يحتوي على صورته وسيرته الذاتية واهدافة ويقوم بالرخصة من اي مجموعة من المجتمع ليعرف عليهم بنفسه ويقوم بالتحدث والمناقشة معهم حول القادم اي الانتخابات . فكم مرشح قام بهذا الفعل ؟ هذه هي الاساليب والعبرة في كيفية كسب قلوب الناس فأذا كنت صادقاً مع نفسك بالتأكيد سيكون لك منجز تجاة ممن تريد ان تمثلهم . ولكم مني اختيارات جديدة نحو التغيير للخلاص من سنوات لدغ الجحور . |