اصلاحات العبادي للفاسين وليست للفاسدين |
اخيرا عرفنا ان العبادي جدي في الاصلاحات في الحكومة وماذا يقصد بها فهو لم يتكلم عن الفساد ولم يلفظه بصراحة وشكل صحيح كما يفهمه الشعب العراقي العربي وانما قال ( الفساة ) بالتاء والفساة بالتاء انما هو اخراج الريح القذر الذي هو مبطل للصلاة وكان الرجل يريد ان يصحح الصلاة للاحزاب الدينية لان الاكل الكثير والاسراف به يؤدي الى ( الفساء او الفسات الكثر وهو جمع للمسؤولين ) وبذلك الرجل صادق جدا في محاولة علاج هذه الظاهرة المشتشرية لدى البرلمانيين وهي ظاهرة مرضية وكذا الرئاسات الثلاثة ويبدوا ان مايقوله صحيح لان الشعب لم يفهم قوله جيدة ولو تاملوا بمنطقه جيدا لما سمعوا منه كلمة واحدة لفظها بشكل صحيح حول الفساد بالدال بل دوما يردد الفساة بالتاء وهو قد يكون صادقا فيما قاله فالرجل عربي ومن قبيلة عبادة الاصيلة احدى عشائر الجنوب الا انه قالها بالتاء ولم يقلها مره واحدة بالدال فالثلة الفاسية هم الذين يحتاجون علاجا لما هم فيه فخالد العطية وسامي العسكري ومحمود الحسن والنائبات الجميلات فتحت ابواب المصارف العراقية لهن لانهن مشهورات بالجمال والكمال ؟ ولابد ان تظهر البرلمانيات بجمال الوجوه الا ان الصدمة ان بائعات الخضرة في اوربا الشرقية وايران وتركيا اجمل منهن بكثير ؟ بل اغلب ازواجهن تركوهن وتزوجن السواق والحمايات معبرين عنهم بالسعلوات واما برلمانيونا فمشغولون بعلاجات الفساة ؟ ولا يعرفوا طريقة التخلص منه الا عندما اوكلوا العبادي لهذه المهنة وهي علاج طبي لاطلاق الريح الكثير المصاحب بغازات تكون اكثرها نتنة لانها من اموال السحت الحرام وهي نار في بطون الفاسين وليست الفاسدين فنحن لم نتكلم عن الفساد بل عن الفساة اي (الفساء) للرئاسات الثلاثة والمشكلة الحقيقية ان القلة القليلة المترفة في افكارها وضمائرها فهي تسعى الان جاهدة للقضاء على الامراض والريح الخبيث ويبدوا انه شارة الشعب العراقي بهم مما جعلهم يغطون بالامراض النفسية والبدنية في حين انفق عليهم وعلى عوائلهم المسرفة المليارات وهي استحقاقات الفاسين الذين تكلم عنهم السيد العبادي وانه يروم علاجهم ولكن هناك جهات لاترضى بذلك ؟ ويبدو ان الجهات الاخرى تخجل من اخراج ملفات الفاسين لانهم تعودوا ان يفرضوا ارائهم بتبلد وغباء وعدم ادراك وخاصة حين تنطلق ثورة الجياع الحقيقية لتسحق الفاسدين فهم يخافون ان يلفظوا حتى الاسم للقضاء عليهم وطردهم وتنظيف البلد من الميكروبات والفايروسات الوبائية العنكبوتية المعقدة في دولتهم العميقة و للرئاسات حصرا فانهم سيسارعون بالانتقام من الاحرار وقمع الثوار كما انهم يعلمون سلفا بان الله بالمرصاد للظالمين وقد يخسف الله الارض حقيقة بهم عند استنفار كل الطاقات الشعبية سيخسف الله تعالى المنطقة الخضراء وليست ببعيدة على القدرة الالهية لاسيما وانهم ادخلوا كل اعداء الاسلام والعراق والشعب في اراضينا المقدسة ان الثوار الان هم المجاهدون في سبيل اعلاء كلمة الله والوطن والارض والحقوق المهدورة وهم فقط المعنيون بالاصلاحات والقضاء على الفساد الاداري والاخلاقي في الحكومة المستبدة المستهترة بالحقوق المدنية كما ان على المرجعية بيان الشكل الصحيح والامر بالاتجاه الالهي فالمرجعية حين تدخلت بشكل وباخر في تسليط الفاسدين بلا علم بهم واقول لقد غرروا حتى المرجعية باقوالهم وصوروا انهم الحكومة الملائكية كما عبر عنها المعتوه الجعفري فلابد ان تتدخل بشكل او باخر لازالتهم كما يقع عبى كبير على القوات الاميركية والبريطانية الجاهلة التي فامت بترتيب خطا بل حلت دولة الموسسات ولم تسقط نظام صدام الديكتاتوري فقط ؟ فعليها الان ارجاع العراق واحدا قويا كما كان فبل 2003 كما نقول للسيد العبادي ان المحاولات الترقيعية التي تمارسها الان وهي مملوءة عليك بتوافقات حزبية فهي لن تغطي الجمل بقشة ؟ والشعب لم ينتظر اكثر مما تتصور لاطالة الحكم الظالم الجائر وانما هي ايام فان كنت عازما على محاربة الفساد فعليك اولا ان لاتقول ( الفساة ) وان كانت لكنتك فانت معذور ؟ وعليك بعدم التخدير والتسويف وان لاتقول في كلامك (سوف او السين ) فانهما مستهلكان لايفيدان لا قبلك ولا بعدك واعتقد ان الشعب لم يطلب الا حقوقه وان كنت تتحدث عن الفساء او الفاسين فانت اكبر من ان تكلف بعلاج ذلك فهم يعرفون الطريق جيدا لاسيما خالد العطية فهو خبير جدا فيما تعنيه ان كنت تقصده وتغرر بشعبك واطلب منك التامل بقولي وعدم تسطيح عقول الاخرين وشن القنوات العرجاء العوراء حملات تسقيطية ضد الاحرار والثوار واحب ان اذكرك بقول الامام الصادق بما انك شيعي تؤمن بالائمة المعصومين -ع- قال الامام -ع-في كتاب تحف العقول (( المال اربعة الاف اثنا عشر الفا كنز ولا يجتمع عشرون الفا من حلال وصاحب الثلاثين الفا هالك وليس من شيعتنا من امتلك مائة الف )) طبعا والمقصود من مائة الف مثقال وهذه لن تصل الى مليار دينار عراقي احسبها جيدا ؟ واقول هل يوجد في حكومتك حكومة الفساء من لايملك 1 مليارد دينار وهل حقا ينطبق قول الامام الصادق -ع- ولو طبقنا فقط هذه الرواية كشيعة فقط رواية واحدة لاغنتنا عن الاف النظريات الاقتصادية لكارل ماركس ولينين والف قول لغاندي ونهروا والف مادة فانونية حمورابي والقانون الفرنسي وموسوعة الدكتور عبد الرزاق السنهوري المتكاملة وكان العراق يعيش بسلام وامان فهل من معتبر ؟ |