شريكة الحياة لها وقفة إحترام

 

 

المراة شريكة الانسان في الحياة والتي اوصانا بها الخالق في كل الكتب السماوية لانها حواء ام الدنيا والحياة البشرية التي وجدت من خلالها .

 

فالمرأة  المخلصة يجب العناية بها كما نعتني بالوردة الزاهية الجميلة لان عدم العناية والاهتمام بها يعني اهمالها من اهم مقومات حياتها التي تجعلها لتصبح جميلة ولطيفة بالوانها الخلابة الوردية والبنفسجية والحمراء ونسيمها العذب الجميل فالوردة عندما لاتسقيها بالماء ولاتحافظ عليها تموت تدريجيا وتفقد كل خصائصها ومواصفاتها الاساسية التي تجعلها تسر الناظرين .

 

ويجب على المراة ان تكون لها خصوصية في الاخلاق والالتزام  الصميمي بالمبادئ الاساسية للحياة السعيدة لان المراة بلا فضيلة كالوردة بلا رائحة في المجتمع .

 

وهكــــــذا الحال فالمراة يجب ان تكون شفافة تفوح منها رائحة الاخلاص والمودة الشـــريفة الطاهرة والتضحية لذلك يجب ان تسقى من حب زوجها وحنانه وعطفه شعورا متبادلا  ومنصهرا في بودقة الحب.

 

 والمراة كالوردة تحتاج للماء والهواء لتنمو وتنفتح وتفوح رائحتها العطرة فالمراة ايضا تحتاج الى ان تسقى حبا وودا وحنانا لها خصوصية وجدانية تذوب في خلجاتها لكي تستمر بالعطاء والتجديد لان النــــــــساء هن ورود ورياحــــين في الارض اوصانا بهن الخالق العظيم .

 

فمن منا لايحب الرياحين والورود ان كل البشريحبها ويعشقها ويعشق رائتحها والوانها وينظر لها بشغف وامل وهي تدخل المودة والحب في قلب الزوج فينسى كل مشاغله وعذاباته في الدنيا ويكون بالة صافيا كصفاء السماء الجميلة يستطيع من خلالها التغلب على كل الصعاب التي تواجهة بشجاعة وعنفوان .

 

ان المراة لها خصوصية خاصة في التعامل  معها فعندما لا تجد الحنان ولاتشعر بالحب من الزوج تكون كالوردة االتي تذبل لعدم سقيها بالماء فتفقد روعتها وجمالها ورحيقها وحنانها على من حولها وتكون بلا احساس ولامشاعر ولاتتناغم مع الطبيعة ولاتحاكي الواقع اطلاقا .

 

اذن المراة عندما تلمس وتشعر بالامان والاخلاص في بيتها تبدع وتـــــــكون مرتاحة البال ومتميــــــزة وتودي واجباتها الزوجية باحسن حال وتكون اميــــــــنة وصادقة ومخلصة لمبادى الحياة الزوجية السعيدة عندما تشعر بان قلب زوجها وعينيه ملاذها الوحيدة في الدنيا.

 

اذن االزوج الصالح هو من يبني جسور المحبة والتفاهم المشترك عندما تكـــــون الحياة في قفص الحياة الزوجية فعلى الزوج ان يجعل زوجته  تفهـــــم انه اصبح خيمتها في الحياة وهو امها وابوها واخوها واختـــــــــها وهوالذي يحســـسها بحنان الام والاب ورفــقة الاخ والاخت .

 

 فكلمات الحب الصادقة والمليئة بالحب مطلوبة دائما من الزوجين فاذا خرجت كلمات الحب من صميم قلب الزوج موجهة الى قلب شريكة حياته دخلت قلبها  هذه الاحاسسيس بصدق واستقرت بقوة مستجيبة لتلك الاحاسيس التي ستجعلها ملاكا له لاتفرط بة في السراء والضراء وتعتبر نفسها جزءاً لايتجزء من زوجها وانها تخاف علية كما تخاف على نفسها وان مصيرهما واحد في هذة الدنيا لانها بذلك ستجد نفسها تعيش باطمئنان وتشعر بالدفء والحنان الذي تقدسة وفاء لحبيبها وحياتها وخيمتها التي تحميها في كل الاحوال والظروف وهو زوجها .

 

 ان من خصائص المراة طيبة النفس ولها مزاياها الرقيقة كرقة الورد والياسمين فاذا لم تلامسها برقة وحنان لاتتحسس بك ولاتتعاطف معك فالمراة مسامحة وكريمة ولكنها تغضب عندما لاتجد اهتمام الزواج بها وبالعكس عندما تشعر المراة بان قلب زوجها هو ملاذها الامن الوحيد في الدنيا وان حبه لها فقط تجدها سعيدة دائما وتفوح منها رائحة الورد الزكية وصدق سقراط عندما قال عن حواء(عبقرية المراة تكمن في قلبها)