ما لا تعرفونه عن جمال عبد الناصر (1)... عميل أمريكي وخدعة انطلت على السذج من العرب |
العراق تايمز/ جمال عبد الناصر ...اسم لطالما عشقه الناس وجعلوه محفورا في أذهانهم على مر التاريخ، فلم يكن لهم بدا من هذا العشق الكبير سوى التهليل ب"انجازاته" وشعارته التي بات يستلذ في ترديدها البعض بالتجمعات والمحافل الوطنية والدولية، من اجل المفاخرة والتباهي بالقائد الزعيم "العظيم المفذى" وفات الكثير من الناس التي ناصرت عبد الناصر، أن هذا الاخير كان يعمل تحت امرة ضابط استخبارات امريكي اسمه مايلز كوبلاند منذ مارس 1952م كما جاء في كتاب لعبة الامم Game of Nations ، لمايلز كوبلاند Miles Copland. وقد ذكرها خالد محيي الدين احد اعضاء تنظيم الظباط الاحرار وحذر منه الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم في اكثر من مناسبة. جمال عبد الناصر لم يكن سوى خديعة كبرى سيطروا بها على عقول السذج من العرب، وجعلوه رمزا في تاريخهم المليئ بالاخطاء التي لا تغفر. الكثير منا يجهل بأن عبد الناصر لم يكن ليصل الى سدة الحكم الا بعد انقلاب فرضته بريطانيا على المصريين، وقبل بتهجير اليهود العرب لاسرائيل حتى يكون للدوله العبريه شعب وليس مجرد عصابات هاجاناه، وادخل العرب في حرب غير مستعدين لها كما أمدهم باسلحه فاسده تفجرت فيهم حتى يتأكد من الهزيمه. عمل على نشر الثقافه القوميه الفاسده ونشر الفساد في مصر الى درجة أنه في حرب 67 كان اليهود ماسكين بزمام التوراه يدعون الله ان ينصرهم ويبكون عند حائط المبكى والعرب ببركات جمال عبد الناصر كانوا يترنحون مع نغمان عبد الحليم حافظ وام كلثوم. لقد تذرع جمال عبد الناصر بالقومية وحارب الاسلام والمسلمين، واسقط الملكية في ليبيا ليسلط على شعبها "قائد" مجنون، معمر القذافي الذي لم يتجاوز عمره آنذاك 26 سنة. كما دعم حكم العلويه بسوريا وساعد حافظ على الثبات بوجه الانقلابات واطلق عليه اسم "حافظ الاسد". هذا الاسد الذي اهدى الجولان لاسرائيل مقابل اتفاقات فاسده وبالمثل في يمن علي صالح، وعراق صدام. لقد بجلت الناس عبد الناصر عندما استطاع تاميم قناة السويس، علما ان عملية التأميم لا يعود الفضل فيها لجمال عبد الناصر أبدا لان عقد القناة كان قد شارف على الانتهاء فكانت العملية، عملية اعلامية اكثر منها وطنية. ولا ننسى ان عبد الناصر كان سبب الانفصال بين مصر والسودان على الرغم ان السودان كانت تمثل أهمية استراتيجة قصوى بالنسبة لمصر لان نهر النيل يمر منها فتخلى عنهم ليتحد مع سوريا. فكانت الوحدة بين مصر وسوريا اسوء نقطة في تاريخ جمال عبد الناصر حيث قام المسؤلون المصريون بارتكاب جرائم القتل ضد الشعب السوري مما دفع بالسوريين لطرد عبدالناصر والغاء الوحدة معه، فوضع يده بيد الكويت و هدد وهاجم رئيس العراق عبدالكريم قاسم بعد أن قال هذا الاخير ان الكويت جزء لا يتجزأ من العراق. عبد الكريم قاسم قتل بسلاح وتحريض جمال عبد الناصر بطريقة او باخرى،لان عبد الناصر لم يستطع كبح جماح حقده على قاسم الذي كان يخالفه ايديولوجيا ورفض ان يكون تحت وصايته. لقد تسبب عبدالناصر في مقتل 120 الف مصري في حرب اليمن، وتسبب بهجرة الملايين من ابناء النوبة من اراضيهم وساعد على انتشار ما يسمى مراكز القوى والمعتقلات والسجون بالاضافة الى مصادرته اراضي الشعب وتدمير الاقتصاد المصري. لقد صور لنا القوميين العرب عبد الناصر بأنه الرجل الحليم والقائد الفذ والحاكم العادل والعسكري الصنديد وانه من اعز هذه الامه المغلوب على امرها وهؤلاء القوميين يطول معهم الحديث, فتجدهم اكثر ما يكرهون الاسلام لان المسلمون سحبوا البساط من تحت اقدامهم,وظهر فسقهم وفسادهم وتبينت الاعيبهم وهم نفسهم من وضعوا ايديهم بيد المستعمر. لقد اعتبر البعض بان القومية هي جاهلية الزمن الحديث، حيث افتخروا بالعروبه ونادوا بالقوميه العربية وحدها وكأن العرب هم افضل من المسلمين وقال الله تعالى( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)وقال صل الله عليه وعلى آله : لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا أبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى، الناس من آدم، وآدم من تراب". الاسلام الغى كل هذه العصبية الجاهلية، ولكن جمال عبد الناصرسفك الدماء من اجل القومية العربية ولم يقاتل من اجل رفع راية الاسلام. كان دائما يتوعد ويهدد بمسح دولة الصهاينة من الخريطة وسحق اليهود ولكن:في 1956م قام الاعتداء الثلاثي على مصر ولم يبرح عنها الا بعد استيلاء اليهود على شرم الشيخ وسينا وجزيرة تيران. اما عام 1967م فهو عام النكسه كما يسميها هوليصدقه اتباعه من السذج وماهي الا النكبة الثانيه حيث احتلت اسرائيل سيناء,الجولان,الضفة الغربية وسقطت القدس من دون اطلاق طلقة واحدة. ناهيك عن مشاركته في حرب اليمن التي قتل آلاف الضحايا من المسلمين المصريين فمن المسؤول عن تيتم الاولاد وترميل النساء،و من المسؤول عن دماء المسلمين؟ ....يتبع
|