أجواء مشحونة هنا و أزمات هناك , توترات طائفية, متظاهرين, نقص بالخدمات, وإهمال بتطلعات المواطن, اليوم الكل يحمل كارت أحمر اواصفربوجه الأخر في الساحة , أسباب ومسببات لرفع هذا اللون. وضع المواطن في دوامة وتشويش على الحقيقة , هذا ارث المرحلة المشؤمة من تاريخ العراق في حقبة النظام المباد. الكل يترقب المرحلة القادمة , يوم فصل في تاريخي للمواطن لإطفاء ألوان الحمراء والصفراء ووضع البطاقات الملونة في جيوبهم وننتظر من سيرفع الكارت الأخضر لتسيير الأمور بطريقة صحيحة وانسايبة قانونية تلبي تطلعات المواطن, بعد 20/4 من هذا العام .نشاهد من خلال رفع صور المرشحين فيأخذني شعوراً بان هناك مرشحين وكتل ليس لديها شخصيات قادرة على التغيير وهذا يعني أن المرشح ليس لديه ثقة بنفسه وبقدرته الحصول على أصوات الناخبين من خلال رفع صورهم وصور لقادة سياسيين حتى يوهموا المواطن بها . احتمائهم واعتقادهم لا يزال على القائد الأوحد الضرورة وهنا مؤشر خطير يهدد مصلحة المواطن أولا والمحافظة ثانيا, وتريد إبقاء الحال على ما هو عليه .وضع صورة المرشح إلى جانبه زعيم سياسي ورئيس للكتلة معينة هذا دليل على عدم فهم المرشح أن مجالس المحافظات خدمية وليس سياسي ولا علاقة له بالشؤون الاتحادية وخلافات السياسين الفئوية ,وتضليل الحقيقة أمام الناخب مع شعارات تاريخية مفبركة للتعاطف معهم , هذه الدعايات الإعلامية التي يروجها بعض الأشخاص لتقليل من عزم الناخب بأمر مقصود كما هناك مؤشرات خطيرة من قبل كتل وأحزاب على تزوير الانتخابات نتيجة الشائعات التي تحث على عدم الذهاب للانتخابات حتى تحقق , حث المواطنين على الذهاب و واجب شرعي والصوت مقدس وعلى المفوضية وضع ضوابط رادعة لمنع اي خرق من قبل الكيانات .فالمواطن أخيرا بعد أبراز النتائج سيحرق جميع الألوان ويحطم هذا الكارتات السياسية بوضعه النقاط على الحروف, ليرفع الكارت الوطني المعبر عن الهوية الوطنية البعيد عن مصالح السياسين لخدمة المواطنين .. |