من وحي المظاهرات: المراوغة بإسم الشرعية..!! |
ويسألونك عن الشرعية .. وبإسمها يريدون مواصلة قتلنا وحرقنا في نيرانهم.. وبإسم الشرعية يريدون مواصلة سرقاتهم للمال العام .. وبإسم الشرعية يريدون مواصلة تسلطهم.. قل : إن لنا شرعيتنا أيها اللصوص .. وقل: أن شرعيتنا أعلى وأحق أيها القتلة.. يتبجحون بالدستور .. يريدون لجم الأفواه بالدستور .. قل: إن بيت الداء هو دستوركم... فبه قسمتمونا إلى طوائف. وبه شرعنتم المحاصصة الطائفية.. وبه توافقتم علينا... فتقاسمتم الوزارات والمناصب والسرقات .. والعقود والمقاولات .. والعمولات .. أيها الفاسدون: إن كبيركم بريمر إستفاد من جهلكم بمعاني الشرعية ... ومن جشعكم .. وجوع عيونكم فقال لكم أن الدستور كالقرآن .. مقدس .. وهو الذي كفر ويكفر بالقرآن.. نعم الدستور وثيقة مهمة خطيرة وأساسية ويمثل شرعية ذات مستوى عال.. لكنه يصبح كذلك فقط عندما يكون دستورا عادلا ووطنيا وإنسانيا.. ودستوركم ليس كذلك.. نقول لكم : هناك شرعيات عديدة تضبط سير تاريخ المجتمعات : 1- الشرعية الدينية. 2- الشرعية الدستورية. 3- الشرعية الوطنية. 4- الشرعية الإنسانية. ولا شرعية فوق شرعية الإنسان وحقه في الحياة وفي العمل والسكن والأمان والإستقرار والتقدم والتطور.. والإنتماء والفكر والعقيدة والنشاط.. وعندما تنتهك شرعية الإنسان .. تحق له الثورة.. وأكثركم للحق كارهون... |