كثر الحديث عن التي نهواها |
العراقيون ومنذ مده طويله يتطلعون الى الحبيب الذي ينير لهم ظلمة الحياة ويسعفهم بالنسيم العليل في عزالصيف اللاهب وكلهم شوق اليه الا ان هذا الحبيب كما يبدوا يتدلل كثيرا ويعمل وفق المثل القائل ( زر غبا تزدد حبا ) ليضمن تعلق الشعب العراقي به اطول فتره ممكنه. الكهرباء هي هذا الحبيب اللعين الذي بات يتحكم باشواقنا اليه ولكون الايام الحاليه ايام الدعايه الانتخابيه فلقد قرأنا ان هذا الحبيب سيعقد قرانه على الشعب العراقي اواخر العام 2013 اذ صرح السيد وزير الكهرباء بأن حاجتنا من الطاقه ستتوفر في نهاية هذا العام وهو بالتأكيد صادق بكلامه اذ سيزداد حجم الانتاج الكلي ولكن لم يقل احدا عن مشكلة التوزيع فالمفروض ان تكون هناك شبكه قادره على تحمل الاحمال الجديده بعد زيادة الانتاج اذ الشبكه الحاليه لا تستطيع ذلك ونتمنى على السيد الوزير ان يقول لنا وبصراحه كم هي ساعات التجهيز هذا الصيف فنحن اولاد اليوم والى نهاية العام يحلها الحلال فلقد علمنا من اناس مسؤولين ان الشبكه الحاليه لبعض المحافظات الجنوبيه لا تتحمل احمال الانتاج الحاليه وبمجرد ارتفاع حرارة الجو ستعود الانقطاعات الى ما هي عليه سابقا فكيف اذا ضخت كميات من الانتاج جديده. لقد كتبنا قبل سنه وقلنا ان وزارة الكهرباء عرجاء وتسير على قدم واحده واذا ارادت ان توفي بوعدها في موضوع الكهرباء عليها ان تسير بالانتاج والتوزيع بالتوازي لتكون هناك كهرباء تجهز للمواطن بلا انقطاع فعلا. لقد اوعد السيد رئيس الوزراءبأن الكهرباء ستكون لمدة 24 ساعه في نهاية العام وكما يبدوا ان المسؤولين في الكهرباءيقدمون له المعلومات المتعلقه بزيادة الانتاج ويحجبون عنه واقع الشبكات ولا يقدمون له المعلومات الصحيحه عنها وبامكان السيد المالكي ان يطلب احضار مسؤولي شبكات التوزيع في كل ارجاء العراق ويسمع منهم الحقيقه وان قالوا له ان الشبكات قادره على استيعاب الطاقه التي ستنتج عليه اخذ التعهدات عليهم ليتم محاسبتهم عليها يوم لا يوفون بوعودهم. اننا نريد الان كلاما صادقا من وزير الكهرباء يقول لنا عبره عن الساعات التي سيتم تجهيزنا بها هذا الصيف ليسمعها المواطن وكي لا تجير بعض الحقائق المغلوطه عن هذا الموضوع لدعايه انتخابيه.
|