استيراد قياديين من اليابان وهونك كونك لادارة العراق

صرح ناطق باسم المتظاهرين بان الشعب العراقي قرر ان يستورد قياديين من هونك كونك ، واليابان لادارة شؤن البلد ، وذلك لعدم توفر الكفاءة والاهلية في القياديين العراقيين من رئاسة الوزراء ، والبرلمانيين ، والمدراء العامين ، ورؤساء الشركات ، والمختصين بشؤن ادارة الدولة ، وقد اختار الشعب الاستيراد من هذه الدول لاخلاصها بعملها ، وامانتها ، واحترامها للوقت والعمل ، وجديتها في كل شيئ وعدم قبولها المساومة والرشوة ورفضها لكل ما هو غير قانوني وعدم تساهلها مع المخالفين ولبعدها عن الاحزاب ، والعشائريات ، والقبليات وكل ما من شانه ان يعطل مسيرة الاصلاح .

وتم التعاقد مع هؤلاء لمدة لا تزيد عن عشرين سنة لحين توفر كادر وطني من ابناء الشعب العراقي ولاقناع الكفاآت العراقية في الخارج بالرجوع الى الوطن وليتسنى للعقلاء والحكماء في الداخل للتحرك قبل فوات الاوان وقبل حصول المحذور وليتعلموا منهم بحيث يكونوا مؤهلين لادارة شؤن البلاد ، وقد تعلموا درسا في الامانة من هؤلاء البوذيين الذين يتميزون باستفادتهم القصوى من الوقت في صنع الحياة ولاخفاق ابناء الوطن في المحافظة عليه من الاشرار والفساد والنهب للاموال العامة وعدم مقدرتهم على تقديم اي شيئ يذكر طيلة هذه المدة .

من جانبه صرح مسؤل عن المتظاهرين الحقيقيين المخلصين بانه تم الاتفاق مع الحكومة الكورية الجنوبية لاستقدام مليون كوري جنوبي وتوزيعهم على العاصمة والمحافظات للقيام بتظاهرات في بغداد وذلك لعدم قدرة المتظاهرين في القيام بواجبهم بصورة صحيحة لتسرب الرشوة لافشال التظاهرات واخراجها عن مسارها الصحيح وانظوائها تحت الاحزاب التي حطمت البلد.

من جانب اخر صرح مسؤل عن قبول عرض وزارة الدفاع السويدية لارسال قوات عسكرية لمسك الحدود العراقية وليحلوا محل الاكراد الذين لم يظهروا جدية في مسكها والمحافظة عليها وقاموا بتهريب النفط وبيعه على اعداء الوطن ودفع الفدية للدواعش مما يساعد على تقويتهم وتساهلوا بدخولهم الى البلد ، واعرب ذلك المسؤل عن استعداده ايضا

لتجهيز العراق بالمعدات الالكترونية اللازمة لمراقبة الحدود وعدم تسليمها لاي عراقي لتساهله في استعمالها او تعطيل اجزاء فيها لكي لا تعمل بصورة صحيحة وينشا من ذلك تسرب العدو الى الداخل مما يعود باللائمة على دولة السويد .

وعلى الصعيد نفسه تم التوقيع على استيراد فرقة اعدامات خاصة تقوم بتخليصنا من المجرمين المحكومين بالاعدام والذين قبعوا في الحجز لياكلوا ويشربوا ويناموا في التبريد مما يسبب بتكاليف باهضة على خزينة الدولة ومن ضمنهم الضابط في حماية رئيس الجمهورية السابق الطالباني والذي قتل الاستاذ الدكتور الصحفي محمد بديوي قبل شموله بصفقة المساومات باخراجه وتهريبه الى شمال الوطن عند الاستاذ البارزاني . وفي هذا السياق تمت المناقشة مع وزارة العدل الفرنسية لاستيراد طاقم قضاء كامل يتكون من الرئيس والقضاة والموظفين للبت في القضايا المتعلقة وجرائم الارهاب التي تشمل مسؤلين كبار في الدولة وتنفيذ القصاص العادل بحقهم . هذا وسنوافيكم باخر المستجدات تباعا .