داعش يتبنى حادثة التدافع في منى |
السعودية هذه الدولة الاسلامية العاقة التي خرجت عن كل المفاهيم الاسلامية وجاءتنا بمفاهيم داعشية وبمعنى الكلمة، لقد كتبنا مرارا عدة مقالات منها استهتارها وتحكمها في مناسك الحج من حيث الاداء والتوقيت ومن فوض لها هذا العبث بالمناسك ؟ وكتبنا ان ارهابها ثبت لدى العالم اجمع بما فيهم امريكا وقرقوزاتها الامم المتحدة ولكنهم لم يتخذوا أي قرار، وكتبنا عن اجرامها بحق دول المنطقة ولا رادع يردعها، واليوم تكررت حادثة اختناق الحجاج في حادث ماساوي ليس الاول في هذا الموسم وفي بقية المواسم فقد حصل مثله عام 2006، مكة ليست حكرا لدولة او حكومة، مكة هي ملك المسلمين، فلماذا لا يكون للمسلمين السلطة عليها ؟ وانتم يا منظمة الدول الاسلامية والتي بدات تنافسين الامم المتحدة في عرض مسرحياتك القرقوزية دائما السباقة لادانة من يسيء الى السعودية والسباقة لاستنكار من يسيء الى السعودية وها انتم ايها الاعضاء في هذه المنظمة الفاسدة ترون عجز السعودية من حماية الحجاج وهم على اراضيها هذا ان لم تكن الحادثة متعمدة، ولم تتخذوا أي قرار ضد اسيادكم ولا تستغربوا لربما يصدر بيان من ال سعود يتهم ايران هي من تسببت بهذا الاختناق، كل شيء جائز.
دولة مثل السعودية صرفت خيراتها ورجالها وجهودها من اجل تنمية الارهاب في العالم وما من دولة تعاني من الارهاب الا وفيها بصمة سعودية وهابية وعجزت عن توفير الاجواء السليمة للحجاج ماذا يمكن ان يقال عليها ؟ الا انها دولة ارهابية وبامتياز. ولو تبنت داعش هذه الحادث فهو امر طبيعي لان هنالك ماساة حدثت في العراق سببها الوهابية الا وهي حادثة جسر الائمة يوم استشهاد الامام الكاظم عليه السلام ولاحظوا الفرق بالاعداد ففي منى توفي 700 حاج ومن مختلف العالم بينما في الكاظمية استشهد اكثر من 1250 مواطن عراقي، فليس من المستبعد ان يكون لداعش يد في هذه الحادثة اذا ما علمنا ان ال سعود هم رعاة داعش. على العالم ان يتحرك لانقاذ هذا البلد من هذه العصابة والكل معني بهذا لاسيما قرقوزات الدول الاسلامية والجامعة العربية التي سرعان ما الغت عضوية سوريا في الجامعة العربية باشارة من وهابيي السعودية وقطر، وهاهي تقف موقف المتفرج ولربما تصدر بيان مواساة وليس ادانة او استنكار. هذه الماساة ليست الاخيرة والقادم اسوء فالدولة التي تصدر ارهابها لقتل المسلمين في العالم فان قدوم المسلمين الى اراضيها تعد فرصة لا تعوض في قتلهم عبر اختلاق احداث قاتلة مثل سقوط رافعة واختناق التزاحم بل وحتى سقوط الكعبة اثناء طواف الحجاج امر غير مستبعد لانهم اصلا لايؤمنون بالكعبة وقد سبق وان قال احد الصحابة بانه لايعترف بالحجر الاسود لولا راى رسول الله يقبله، اذن هو شرك وفق المفهوم الوهابي والكعبة هي شرك ولابد من ازالتها، فاذا مرت هذه الحادثة من غير وضع حصانة عالمية للكعبة فلا استبعد انها ستتعرض لعمل ارهابي ويبرر هذا العمل تبريرات سخيفة لا تنطوي لا علينا ولا على امريكا ولكن المهم تحقيق الاهداف الصهيونية. |