فضيحة جنسية مدوية قد تقضي على مستقبل رئيس الوزراء البريطاني كاميرون السياسي


 العراق تايمز: 


يتهم كتاب "سيرة غير مرخص لها" يتوقع صدوره في أكتوبر، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بارتكاب تجاوزات خلال سنوات دراسته في جامعة "أوكسفورد" والمشاركة في حفلات ذات طابع جنسي.


ونشرت مقتطفات أولى من الكتاب الذي وضعه الملياردير "لورد آشكروفت"، النائب السابق لزعيم حزب المحافظين، في صحيفة "ديلي ميل" الاثنين 21 سبتمبر/أيلول وقد أثارت ضجة كبيرة على شبكة الإنترنت.


وفي الكتاب إشارة إلى أن كاميرون داعب جنسيا خنزيرا نافقا خلال سهرة أقامتها جمعية سرية في أوكسفورد، تعرف باسم "بيرس غافيستون" المتخصصة في "الطقوس الغريبة والخلاعة الجنسية".


ورفضت رئاسة الحكومة البريطانية التعليق على محتويات هذا الكتاب.


وذكرت "ديلي ميل" أن "السيرة السياسية هذه هي الأكثر إثارة في العقد الحالي" وستخلف ضجة.


واعتبرت صحيفة "ذي غادريان" في المقابل أنها لا تستحق هذه التسمية وستكون "مجرد إزعاج لكاميرون" إذ أن "غالبية المعلومات السلبية المنشورة معروفة من الآن وهي لا تحمل أي مفاجأة أو عواقب فعلية".


ويقر لورد آشكروفت، وهو رجل أعمال ثري ومقرب جدا من المحافظين، أنه كتب "كال مي دايف"، انتقاما لأنه "لم يحصل على المنصب المهم الذي وعده به" كاميرون بعد انتخابه العام 2010. وهو يعزز شهادة زميل دراسة سابق لرئيس الوزراء الذي أكد أنه تناول الحشيشة معه.


وقال هذا المصدر إن كاميرون كان من ضمن مجموعة من مدخني الحشيشة تدعى "فلام كلوب" في أوكسفورد.


واكتفى رئيس الوزراء البريطاني ردا على أسئلة كثيرة حول المسألة في الماضي بالقول، إنه مر "بالتجارب التقليدية لأي طالب".


وجاء في الكتاب الجديد أن ديفيد كاميرون كان يتمتع "بشعبية كبيرة في أوساط النساء عندما كان طالبا في أوكسفورد، وكان عضوا في نادي "بولينغدون" المخصص للنخبة الثرية والمعروف عن أعضائه إفراطهم في استهلاك الكحول.


ويؤكد "لورد آشكروفت" أيضا، أن كاميرون كان علم اعتبارا من 2009 بأنه غير مقيم ضريبيا في بريطانيا، في حين يؤكد رئيس الوزراء أنه لم يطلع على الأمر إلا في 2010 بعد انتخابه للمرة الأولى رئيسا للوزراء.


ويعتبر آشكروفت أحد كبار المتبرعين للحزب المحافظ الذي كان أمينا لخزينته ونائبا سابقا لرئيسه.