قالت اراك تكتب باستمرار .قلت نعم

قالت ولكنك تكتب بتحفظ !

قلت اين نعيش الان وهل توجد حرية تكفل سلامتي.

ثم اين كامل شياع واين مهدي المهدي ومل هو مصير جلال الشحماني

اذن نحن في زمن فيه خوف وقتل ورعب وتخلف ومناكدة وتقاليد دينية وعشائرية ذات طبيعة فوضوية لا تحترم الانسان فكيف للكاتب ان يمضي بقلمه

قالت ولكن هناك من يرفعون اصواتهم كما في البغدادية والشرقية اجبت لكن اصواتهم وعيشهم ليس في العراق اتحدى انور الحمداني او احمد في الشرقية ان يأتوا ويصرحوا بخطابهم داخل العراق

قالت تقصد اصوات الرفض القوي للسلطة من خارج العراق

قلت هولاء الحكام الحاليين لم يتعضوا من تجربتهم عندما كانوا يعارضون صدام حيث السؤال لهم لماذا كنتم تطالبون صدام بحرية الرأي والان تصفون وتمنعون كل من يقول لا لسلطتكم

انه الكرسي سادتي نعم الكرسي والفساد الذي نزل من السماء ليجمد الوطنية ويجعل سيف السلطان امضى بالقتل والتهديد والموت لذلك فان الاحتياط واجب ولكن مع ذلك هناك من يكتب ويرفع صوتة ونداءي لكل الصحفيين الوطنيين ان يتحرروا من قيد السلطة او النقابات التي ينتمون اليها والسائرة بدعم الوضع ويرفعون اصواتهم فالوطن احوج لرفع الاصوات وبناءة امانة باعناق الشرفاء والوطنيين