العراق تايمز/ علمت العراق تايمز بان وزارة الخارجيه العراقية همت باقامة دعوى قضائيه للبحث عن الجناة الذين اغتالوا الناشطة الحقوقية العراقية جنان الشعلان في ميامي بالولايات المتحدة  قبل اسبوع وتقديمهم للعدالة.

وفي متابعة لاغتيال المرحومة  المهندسة جنان أول إمرأة عربية عراقية تسلمت منصب رئاسة المنظمة الأمريكية العربية لمكافحة التميز العنصري،افاد الشيخ شهد الشهد من شيوخ محافظة الديوانية انه قد تم تكليف شبكة الاعلام العراقي بعمل برنامج يبث في وسائل الاعلام العراقيه والعربيه والاجنبيه عن الشهيدة وفق السيرة الشخصيه المشرفة لها وقال ان نوري المالكي كان قد التقى الشهيدة اثناء الزيارة الاخيرة للولايات المتحدة الامريكيه.

وفي اتصال مع عائلة الفقيدة حيدر الشعلان قال ان وفدا رسميا سيصل اليوم السبت الى مضيف ال شهد لتقديم التعازي وانه سيزود وسائل الاعلام بالتفاصيل  اضافة الى مايرد من العائلة في ميامي عن اية تفاصيل تظهر عن مقتل المرحومة.

وذكر حيدر الشعلان ان جنان زارت العراق مؤخرا وامضت بضعة ايام في منزل العائلة وكانت سعيدة بهذه الزيارة.

وقد ولدت الشهيدة المهندسة جنان في العام 1961 واكملت دراستها الابتدائيه والمتوسطه والثانويه في بغداد ثم سافرت الى امريكا للدراسه حيث تزوجت هناك واكملت دراستها ولها ولد اسمه امير في السنه الخامسه طب وبنت اسمها دلال اكملت الطب وهي منذ سنه في التطبيق.

وقد تم اختيار المرحومة قبل شهرين لمنصب رئاسة المنظمة الامريكية العربية لمكافحة التميز العنصري وهي اول عربيه عراقيه مسلمه تتولى هذا المنصب .

جنان اختيرت لهذا المنصب خلفاً لسناتور أمريكي في سابقة لم تحدث لعربي ان يتبوأ هذا المنصب من ذي قبل.

ونشرت صديقة للمرحومة جنان هي الفنانة الكبيرة هند كامل على موقعها كلمة تشيد بالمرحومة قالت فيها ان جنان جزء حيوي في كل من منظمة مكافحة التمييز العنصري ومبادرة ADC  الخاصة بالمرأة مضيفة ان جنان كانت استثنائية حقا في إيمانها والجهود نحو الأفضل في المجتمع العربي الأمريكي. ، وكانت جنان مثالا للجميع في نشاطها وحياتها كزوجة رائعة، وأم، وصديقة.

هذا وقد اقيم مجلس العزاء في ميامي من قبل المركز الاسلامي لجنوب فلوريدا. وتم تشييعها ودفنها  بالقرب من ميامي  واعرب مسؤول في المركز  في اتصال هاتفي عن الاسف لفقدان الاخت جنان التي قال انها كانت تتولى اضافة الى عملها رئاسة لجنة التربية والعلاقات الخارجية في المركز الاسلامي

تجدر الاشارة الى ان ميامي من المناطق الي تنتشر فيها العصابات  وجرائم القتل والسرقة وكلما اشتد الوضع الاقتصادي سوء زادت الجريمة مشيرا الى ان الفترة الحالية بالذات تشهد الكثير من عمليات القتل بهدف السرقة.

وفي اتصال مع المدير الاعلامي للمنظمة الامريكية العربية لمكافحة التميز العنصري [رائد جرار] قال ان وفدا من المنظمة حضر مجلس العزاء لكن احدا لم يتحدث عن تفاصيل الجريمة، ولكنه اضاف بأن المنظمة تتابع التحقيقات مع مكتب التحقيقات في ميامي.

وحتى الان وبعد اكثر من اسبوع لم تعلن الشرطة اية تفاصيل عن الجريمة أو منفذيها.