واصل فريق يوفنتوس عروضه المخيبة هذا الموسم في الدوري الايطالي وتلقى خسارة جديدة جاءت هذه المرة أمام فريق الجنوب نابولي على ملعب سان باولو بهدفين مقابل هدف نظيف .

تقدم نابولي في الدقيقة 26 عن طريق نجمه لورينزو انسيني الذي احتفل بمباراته رقم 100 في الكالتشيو ولكن فرحته لم تتم وخرج مصابًا بعدها بدقائق .

الأرجنتيني غونزالو هيغواين تمكن اخيرًا من زيارة شباك جيجي بوفون وتحقق حلمه في الدقيقة 62 .

وقلص الغابوني - الفرنسي ماريو ليمينا النتيجة في الدقيقة 63 بهدف شرفي حفظ ماء وجه السيدة العجوز .

تشكيلة اليغري قدمت عرضًا باهتًا وفضل المدرب الايطالي الاعتماد على هيرنانيس في خط الوسط من أجل الاختراق من العمق والاحتفاظ بالجناح الكولومبي كوادرادو على دكة البدلاء متناسيًا غياب ليشتاينر وبذلك قضى على أي خطورة من الرواق الأيمن في ظل وجود أكبر علامة استفهام في تاريخ يوفنتوس .. سيموني بادوين!

وفي المقابل عدل ساري من وضعية نابولي وتحسن اداء تشكيلته كثيرًا خاصة فيما يتعلق بالجانب الهجومي، ولكن لا نغفل دور عشوائية يوفنتوس في الهدفين .

اهتزاز السيدة العجوز لم يعد متركزًا في خط الوسط مثلما كان عليه الحال في بداية الموسم، وإنما وضح جليًا التخبط الدفاعي الغير معتاد إضافة إلى اختفاء الأطراف في ظروف غامضة، وبالطبع تظل مشكلة الوسط قائمة إلى حين اشعار آخر لم يصل وقد يتأخر وصوله حتى يضيع الموسم بأكمله .

وضعية اليغري وتخبطه التكتيكي قد تدفع بالسيدة العجوز إلى نفق مظلم ستطول فترة الخروج منه، وعليه أن يتدبر الأمر سريعًا، لقطة انييلي وهو ينشر دخان سيجارته في مدرجات سان باولو بنفاذ صبر قد تعني الكثير في قادم الأيام فيما يتعلق بمستقبل اليغري .