لن أرثيك ... أبداً .....؟! رسالة إلى الغائب الحاضر محمد مصّبح الوائلي .... !! |
العراق تايمز - كتب ناصر الياسري لن أرثيك ما دام قتلتك يمشون على قصر قامتهم مذعورين ...... لن أرثيك !! لن أرثيك ما دام الحجاج يتوضىء كل يوم بدماء القوم وهم صُغّر .... لن أرثيك لن أرثيك ما دام لصوص الليل يستبيحون البصرة الفيحاء كل ليله .... لن أرثيك لن أرثيك ما دام غلمان الولي الفقيه يتحكمون بمصير مدينتك ......لن أرثيك لن أرثيك ما دام قطاع الطرق وحثالات علب الليل والمأبونين وأبناء ذوات الرايات الحمر أصبحوا و أمسوا أسياد القوم .... لن أرثيك لن أرثيك ما دام مختار العصر زعيماً للقوم بالقوة وأنت زعيم للقلة .... لن أرثيك لن أرثيك لأني لازلت مقتنعاً بأنك لا زلت تسهر كل ليلة عند محبيك في فندق مناوي باشا وتعود للبيت بعد منتصف الليل بدون حمايات مطمئناً ...... لن أرثيك لن أرثيك لأنك لازلت تذهب عصر كل يوم للمدينة الرياضية لتسقي نجيلها ونخيلها ...... لن أرثيك لن أرثيك لأنك لازلت تزور كل يوم فقراء الحيانيه والخمسميل وبيوت المتجاوزين وتوعدهم خيراً ...... لن أرثيك لن أرثيك ما دمت لن انسي أبدا يوم حررت جزيرة أم الرصاص من الغزاة الجدد ( القدماء ) ...... لن أرثيك لن أرثيك ما دمت يوم أعلنت أن البصرة خط احمر للغرباء ...... لن أرثيك لن أرثيك يوم أعلنت أن البصرة عراقيه عربيه حد الوجد ...... لن أرثيك ولكن سأرثيك يوم يساق القتلة وعتاده الليل بصحبة قائدهم محتال العصر إلى قفص العدالة ...حينها سأرثيك !! سأرثيك يوم أرى محتال العصر وأدواته من الموتورين واللصوص وسراق الوطن ومليشيات الولي الفقيه وعملائهم من دول الجوار وقد نصبت لهم المشانق في ساحة سعد !! حينها فقط ...... سأنزع ثياب الحداد وأعلن أن للبصرة أعيادها فليفرح الجميع كلاً على طريقته الخاصة !! كربلاء في 27 / 9 / 2015 |