فوجئت صباح هذا اليوم الاثنين وأنا في طريقي إلى مقر عملي أن الحكومة أعلنت هذا اليوم عطلة رسمية، حتى تكون امتدادا لعطلة العيد غير السعيد، وتعميقا لمنهج تعطيل العاطلين عن العمل، وإلا بماذا تفسرون هذا الإصرار العجيب على تكريس مبدأ تعطيل المؤسسات، التي لا شغل لها ولا عمل ؟. ثم ما ذنب الناس الذين تعطلت معاملاتهم، والشركات التي أصابها الشلل الوظيفي ؟. ألا تذكركم هذه العطلة بذلك الشاب الذي احتفل بعيد العمال وهو عاطل عن العمل.
|