متى سيرمي المسلمون الشياطين (آل سعود) بالأحجار

آل سعود عائلة سيطرت على أقدس بقعة في هذا الكون بمساعدة بريطانية مطلع القرن العشرين ، حيث تهوي إليها القلوب والعقول من جميع صقاع العالم ، ومع قداسة الأرض وأموال البترول والأفكار التكفيرية إنطلقت هذه العائلة لزرع القتل والدمار في جميع بقاع المعمورة ، فلم يسلم شعب من شعوب العالم إلا وكتوى بنيران الحقد والتعصب والتكفير الوهابي ، فهذا دخان الحرائق وغبار الدمار ورائحة البارود تسبقهم رائحة الموت تتصاعد من أراضي أقدم الحضارات الإنسانية ، التي منها شع كل نتاج تتغنى به البشرية اليوم وآل سعود حولوا تلك الحضارات الى خرائب تحتضن جثث الموتى من تلك الشعوب التي قدمت العلم والحب والموسيقى والديانات والأخلاق الى الإنسانية ، فلم يرق لآل سعود أن تنعم شعوب وادي الرافدين بالحياة الديمقراطية التي تحكمها صناديق الإنتخابات وبلاد الشام بالكرامة والشجاعة والكبرياء وبلاد اليمن السعيد بالحرية والعزة والإستقلال ، ولم تخلص بقية الشعوب العربية والإسلامية من كراهية وبغض آل سعود فهذه ليبيا قد قتلتها ودمرتها الحرب الأهلية والتكفيرية وهذه تونس تأن من كثرت الإرهاب وهذه مصر الوسطية قد أخترقتها طائفية الوهابية وزرعت في قلبها التكفير والتفجير وبين لحظة وأخرى تسمع صراخ ضحايا آل سعود سقطون على أرض الكنانة وهذه القدس يرقص في باحات بيت المقدس اليهود والعرب والمسلمون قد ذهبوا عنها بعيدا لأن زرع آل سعود والوهابية ومن خلفهم المخابرات العالمية من داعش والقاعدة والنصرة وبوكو حرام تلاحقهم في كل مكان وهذه الصومال و نجيريا والكونغو وباكستان وأفغانستان ووووو ، حتى أصبحت شعوب بكاملها تهاجر البلدان وتقطع المسافات الطويلة عبر البحار بعد أن قدمت الضحايا بالألأف غرقا في مياه البحار وتقف بالصفوف الأن على حدود الدول الغربية طالبةً اللجوء والأمان والحياة الكريمة ، ومن بعد الإرهاب حاول الإمراء من آل سعود أن يصبحوا مثل بقية المسلمين ويحجوا مع الحجاج ، فأميرٌ واحد منهم يريد رمي الجمرات قد قُتل بسببه ألفي حاج حتى أصبحت أرض منى كساحة حرب قد قصفت بسلاح فتاك في لحظات قتُل المئات بل تعدى الألفي حاج ، لقد جمعوا الضحايا بعضهم فوق بعض حتى لا تعترض أو تمس إحرام صاحب الجلالة ، وبعد المجزرة وكثرت الضحايا وأندهاش العالم من هول المصاب يخرج لنا واعظ السلطان وهو غضبان على الأموات لأنهم لم يصطفوا بشكل منظم ويفسحوا المجال لموكب الأمير الحاج فحصل التدافع بسببهم فماتوا كمنتحرين وبهذا أدخلهم هذا الأعمى اللعين نار جهنم مرغمين ، فأين يذهب المسلمون إذا كانت أرض السلام والأمان مكة المذكورة في القرآن تصبح ساحة حرب لأمراء آل سعود يذبحون فيها المئات من المسلمين بدم بارد ولا يكترثون ، فلم يبقى أمام كل العرب والمسلمين ومن خلفهم الإنسانية جمعاء إلا التوحد والهجوم على شيطان هذه الأرض آل سعود ورميهم بالأحجار حتى تتخلص البشرية من أبشع سلطان قد نشر الموت والخوف والدمار في كل مكان .