ديمقراطية الدجّال اوباما

الساسة و العسكر الامريكان و منهم اوباما يهرجون ليلا و نهارا عن الديمقراطية بينما هم يساندون دول الخليج الديكتاتوية الهمجية و على راسها حكم آل سعود المتحجر.
تصريح اوباما في الامم المتحدة عن دكتاتورية بشار الاسد يدعو الي السخرية لانه يستقبل ملوك و امراء الخليج الذين يقطعون يد من يسرق دولارا بينما هم يسرقون المليارات من الدولارات ليرتادوا مواخير القمارة و الدعارة و المخدرات.

ملك و امراء ال سعود يسرقون 200 مليار دولار من واردات النفط كما جاء في مذكرة السفارة الامريكية بينما هم يقطعون يد الفقير بالسيف لسرقته عدة ريالات لياكل.
آل سعود يقطعون بالسيف راس من يتأففّ من ظلمهم في الساحات العامة ليرهبوا الاخرين بينما اوباما يتشرف بلقاء وليّ امره و ينحني امامه الى ركبتيه.

حلف آل سعود بقيادة اوباما يقتل المئات من اليمنيين في بيوتهم و اخرها 170 مواطن بريء بينهم عشرات الاطفال يحتفلون بزواج اقربائهم.

في البحرين يعذب و يقتل أل سعود المواطنين الشيعة و بضمنهم الاطباء و الممرضات تحت سمع و بصر الاسطول الخامس بينما اوباما ينام قرير العين لان القتل و التعذيب في الخليج ديمقراطي.
اما في السعودية نفسها فالشيعة يقتلون و يعذبون و السفارة الامريكية تتفرج بل تدعم ذلك لان السعودية حليف حميم لامريكا و اوباما.

النفاق الاخلاقي الامريكي لا حدود له و اوباما يعتبر تدميره و قتله الابرياء في ليبيا و سوريا و اليمن و في العراق بواسطة صنيعته داعش و اولياء امره آل سعود هو الديمقراطية بينما بشار الاسد غير ديمقراطي.