العرق دساس يا سستاني ..!!

في ظل الازمات السياسية التي خلفها نوري المالكي وسياسته العنجهية الخاضعة بامتياز الى ولاية الفقيه الايراني التي لم تترك لنا صديق او اخ الا وقد فرقتنا عنه رغم ان وضعنا الراهن معقود بعلاقتنا الطيبة مع شعوب المنطقة ومتى ما نجحنا في كسب الود العربي نجحنا في انهاء الازمات السياسية والاقتصادية فبعد ان زرع في نفوس العراقيين الطائفية وحرق الارواح ببيع الموصل والمناطق الغربية وفق فتوى ايرانية فبعد كل تلك النكبات والدمار الشامل للبنية التحتية والانهيار الاقتصادي المريب والموت الذريع والتي خلفها المخلوع نوري كامل نراه اليوم يتبجح ويستخدم رعوتنه في التجاوز على السعودية بسبب حادثة منى ناسيا كل الجرائم التي ارتكبها فان الحادثة التي وقعت في منى لا تساوي عفطة عنز ازاء ما ارتكبه المالكي حيث بلغ عدد القتلى والجرحى بلغت 10 الاف قتيل 10 الاف جريح ناهيك عن التهجير والدمار والخطف والاغتيالات المجهولة والاوبئة فهذا المعتوه لا نصغ له بقدر ما نصغي الى الممثل الديني السيستاني الذي لا زالت عروقه تنبض ولا زالت هناك دسيسة لا يمكن له ان يفارقها فهو اليوم وبكل صلافة يعزي ايران فقط من بين دول المنطقة الاسلامية ومنها العربية الذين فقدوا حجيجهم اثر حادثة منى يعزي ايران الام الحبيبة التي غذته بالماست الايراني المنقطع النظير الرائب في ضميره الاعجمي مع رفض سياسة السعودية واي سياسة هو خطأ يمكن معالجته و وعلى حد ذهني المتواضع انه لا يوجد شخص الا وقد عبر نفس ما يعبر لأنه الاصل والعشيرة والاهل والاحباب هي ايران فهل ينسفها بين ليلة وضحاها ..!!! وينشر تعزيته بافتخار ورغبة من على موقعه الرسمي ومن على شاشة كربلاء اليوم تعزية الى شهداء ايران احباب الروح ...

مستغلا عواطف الناس الفقيرة التي لا زالت تصدق بهم رغم طائفيتهم رغم خسارتهم رغم موتهم رغم ولاءهم الايراني رغم اصلهم متناسين حتى قتلاهم من الحشد الذين لم يذكرهم بتعزية واحده يجملهم بها فهو لا زال يتخبط بسياسته العوجاء التي لم يجن العراقيون منها الا الخسائر والويلات واليوم يؤجج طائفية فكلما اطفأ الناس النار اوقدها من جديد ذلك الشيخ الكبير المسن الذي فقد كل شيء من احاسيسه الانسانية وتجرد من حقيقته البشرية وتحول الى سنخ اخر لا يهتم بأمور الناس بل يهتم بكيف يحرق الناس يهتم بهلاكهم وتقاتلهم وهي سياسة ابليس الذي حرض هابيل وقابيل وتقاتلا نفسها ويعمل بأدهى حرفة وبدقة بمنتهى المكر فكلما حاول المصلحون لملمة الشمل وجمع الامة العربية وتوحدها اجج فيها الفرقة ودب فيها النعيق ومن بين هؤلاء المصلحين المرجع العربي الصرخي الذي يتكلم بروحه العروبية وكله شهامة وغيرة وحمية عندما يتحدى قوى كبرى من ايران وزعاماتها الرنانة يتحدى سيل من الاعلام والاموال وكله شجاعة واقدام فلا يقول الا الحق عندما قال هذه الزعامات الفارغة الايرانية المنشأ يجب على العراقيين الانتباه لهم وان لا حل للعراق الا بإخراج ايران واذنابها من اللعبة الا بإخراج كل زبائنها وطرد سماسرة الافيون الايراني التي خدرت شعبنا الفقير المغلوب على امره .

فنحن اليوم كوسط عربي عراقي نستنكر بيان السيستاني الاخير الذي يعزي فيه حجاج ايران ونقول له لقد نسفت العيش العراقي لقد سحقت في ماعون الزاد والملح ونكرت الطيب والعشرة فلا مناص من ترحيلك وترحيل كل زبائنك مع اصحاب الفم المعوج وبأسرع وقت فنحن لا نريد ايرانيا بعد اليوم فلم يبق لنا في العراق الا هذه شعيرة الحج وتريد بسياستك النتنة ان تمنعها عنا فأما ان تصمت او تغادر .