كردستان تخيّر التحالف الوطني بين "الطلاق" و"الشراكة" |
العراق تايمز: اعلن رئيس ديوان رئاسة كردستان فؤاد حسين، عن أن القيادة الكوردية خيرت وفد التحالف الوطني الذي زارها مؤخرا بين "الطلاق" و"الشراكة". وقال حسين في تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط"، إنه "أثناء مباحثاتنا مع الوفد الحكومي والتحالف الوطني الذي زارنا مؤخرا طرحنا أمامهم خيارين لا ثالث لهما، إما الطلاق وإما الشراكة". واضاف حسين "قلنا لهم إننا نريد الشراكة ونتطلع إليها، وقالوا نحن أيضا نريد الشراكة، فطالبناهم بتوضيح موقفهم ورؤيتهم ومفهومهم لهذه الشراكة"، فإما أن نتشارك ونتعايش وفقا للدستور على أساس الحقوق والواجبات الواردة بالدستور، وإذا لم يقبلوا بذلك فإننا سنعود إلى شعبنا ليقرر مصيره". وتابع حسين "أكدنا أن خيارنا الآن هو التعايش والشراكة مع ضمان حقوقنا، وننتظر منهم الرد النهائي وعلى ضوئه سنقرر خطواتنا الآتية". وعن موقف قيادة الإقليم من تصريحات القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح بشأن اجراء استفتاء حول مصير الاقليم، اشار حسين الى إن "رئيس الاقليم مسعود بارزاني سبق أن طرح في مناسبات عديدة وآخرها بعيد النوروز المنصرم فكرة اللجوء إلى الشعب عبر استفتاء شعبي لأخذ رأيه حول مسار الأزمة والموقف الواجب اتخاذه للتعامل معها". واوضح حسين "طبعا سيتم خلال الاستفتاء طرح عدة خيارات أمام الشعب، وما إذا كان يريد أن نتواصل مع الأزمة أو نخرج منها، وهل نواصل الحوار مع بغداد، أم نجمده"، مضيفا "قد يكون هناك سؤال حول إعلان الانفصال، فالاستفتاءات آلية جيدة لإشراك الشعب بالقرارات الكبرى، ولذلك لا مانع من اللجوء إلى الشعب في مثل هذه الحالات من تعقد أزمات البلاد، وخاصة الأزمة الحالية التي باتت تهدد مجمل العملية السياسية بالعراق". ويقاطع النواب والوزراء الكورد اجتماعات مجلسي النواب والوزراء الاتحاديين منذ اقرار الموازنة العامة للعام 2013 الشهر الماضي احتجاجا على عدم الاستجابة للمطالب التي تقدم بها الاقليم بشأن مستحقات الشركات النفطية العاملة في كوردستان ورواتب ومخصصات قوات الپيشمرگة وغيرها. |