عورة آل سعود المكشوفة |
زعموا ان نبياً هرب من قوم وهم باثره لقتله، فاتخذ من قطيع من الماعز مخبأً وصار مع القطيع، ولكن القطيع حاول بأصواته النكراء، ان يرشد القتلة اليه، ففر سريعا الى قطيع آخر من الغنم، الغنم قام بستره وتحلق حوله ومنع الاعداء من الوصول اليه، فرفع يديه نحو السماء ودعا على العنز بكشف العورة والتفرق، فكشفت عوراتها وصار صوتها قبيحا، بينما دعا للغنم بالستر والائتلاف، ونحن لسنا انبياء كي ندعو الى كشف عورات آل سعود، ولكننا شعب مظلوم، والله وعد المظلوم ان يستجيب لدعائه، آل سعود الذين يدرسون القتل والقتال والعمليات الارهابية في مناهجهم التعليمية، حيث يدعون جهاراً نهارا، وفق منهج مدروس الى قتل المسيح واليهود والطوائف الاخرى من الشيعة والعلويين والنصيريين، والدروز، والمنهج هو : الاعمال الفدائية صورها واحكامها الفقهية، تأليف الدكتور سامي بن خالد الحمود وهو مدرس في جامعة الملك سعود. ولا اعلم ماذا سنقدم لاميركا وماذا تفعل السعودية بعد حادثة الحجاج الفاضحة، كي تقتنع ان السعودية دولة ارهابية بسبق الاصرار، وماذا نضع بيد الامم المتحدة حتى تدين العمليات الاجرامية التي تقوم بها السعودية في اليمن من قتل الاطفال والقضاء على بنية اليمن التحتية بشكل كامل، لقد فضحت السعودية وصار موسم الحج هو موسم للقتل، اذ لاتكاد تخلو سنة واحدة من جريمة تعد لها المخابرات السعودية في خطف وقتل الحجاج الذي من المفروض ان تحافظ على سلامتهم، ثلاث حجج واهية ومكشوفة، سقوط الرافعة، حريق الفنادق، التدافع في منى، وهم بهذا يرون ان للشيطان حقوقا يدافع عنها في قتل الحجاج، والقتل لم يشمل حاجاً سعودياً واحدا، فيامحاسن الصدف، حين يكون الموت من حصة مصر وايران والعراق. كل الحركات الارهابية القاتلة في العراق وليبيا وسوريا خرجت من عورة آل سعود المكشوفة للعالم اجمع، العالم الذي يصمت على تجاوزات هذا النفر الضال من الشيوخ، وهو يرى اجرامهم وخلاعتهم وفضائحهم التي وصلت الى اعلا المستويات، فلماذا الصمت على نظام قاتل ارهابي سافك للدماء يجاهر بقتل المسلمين وغير المسلمين، ويعتبر هذا العمل عبادة من عباداته وفرض واجب عليه، القتل في مذهبهم عبادة يجازي بها الله مرتكبها الدخول الى الجنة، فمتى ينتبه العالم المتحضر الى هذه الايديولوجيا السخيفة، يتوضؤون بدماء الناس، وتساندهم اطراف عديدة داخلية وخارجية على تنفيذ افكارهم المتطرفة منذ القاعدة وحتى داعش، وسلاحهم في هذا المال الذي يستطيعون بواسطته شراء الذمم. ان آل سعود مجرمون يمتلكون الوسيلة القوية والارضية الفقهية لتبرير جرائمهم، يساندهم في هذا اسلاميون متطرفون يرون قتل الآخر من صميم الدين، ومن العدل ان تنتبه اميركا واوربا الى خدعة آل سعود، وتعرف انهم يسوقون افكار القتل للدول الضعيفة، حتى صدام لم يستطع اعدام وهابي واحد، القى القبض عليهم في عام 1999 في حملة تأديبية ،وسرعان ما اطلق سراحهم بعدها، هيومن رايتش ووج اندفعت باتجاه تجريم السعودية، واحصاء جرائم الحرب التي تقوم بها في اليمن، لكنها سرعان ماصمتت، والدافع معروف، انه المال السعودي الذي باستطاعة شراء العالم غير النظيف، قطع الرؤوس تصرف غبي ووحشي، ولكنه يقابل بالترحيب اذا صدر عن آل سعود، وهم يطرحون الرؤوس امام العالم المتمدن بلا اي اعتراض من هذا العالم. انها عورات مكشوفة كعورات الماعز، وصمت العالم عنها يصيبه بالازدواجية الكارثية، التي ستطحن المنطقة وربما انتقلت الى تمدنهم فاحالته الى تراب، سموم كيمايوية تعشش في اذهان آل سعود تجعل من كل الناس اعداء يستحقون القتل والتمثيل، فالى متى هذا الصمت عن جريمة وضعها الشارع السعودي لينتقم من الحضارة والعالم اجمع، الشيعة والدروز والعليون دعهم على جانب، انهم يحللون قتل اليهود والمسيح ايضا، اليس هذا يمسكم ام لا؟.
|