تعتبر بيجي من الناحية الجغرافية منطقة مركز شمالي تربط بمثلث بين محافظات ثلاث ،صلاح الدين جنوبا ،وكركوك شرقا و،الموصل شمال وتعتبر الرئه التي تتنفس منها الموصل باتجاة جنوبها ،ويطل عليها جبال وسلسلة جبال حمرين وحقول نفطية مميزة وتحتوي على قيمة اقتصادية ضخمة بوجود مصفى بيجي الأكبر في الشرق الأوسط ، وهذا ما يجذب داعش لبيجي لما يراة من أموال قد يجنيها من النفط المكرر والجاهز في المصفى والكهرباء التي يتحكم بها ،والمشتقات النفطية قد تسد العجز المالي الموجود عند تمويل داعش بسبب السرقات المتكررة التي نسمع بها من قادتة وان سيطرتهم على بيجي والمصفى فية وارد كبير لهم وكذلك قوة دفاعية عن الموصل التي تحت سيطرتهم والذين يرون أن الزحف التحريري قادم لهم لامحال ،بعد ان تم تحرير تكريت والعلم فدفعوا بقواتهم الخاصة المقاتلة نحو بيجي لجعلها الموصل ثانية وحرب النيابة بعيدة ، ودعمهم بالأسلحة والانتحاريين والقوات الخاصه لقواتهم وهذا ماجعلها غير مستقرة أمنيا بسبب وجود المناطق التي أعلاها بيد الدواعش ووجود مدن مجاورة هي مضافات لهم عند تضيق الخناق مثل الصينية التي تعتبر مركز عمليات بديلة لبيجي بعد إكمال المناطق تحريرها من قبل القوات الامنية وهروبهم فإنهم يتخذون من الصينية حلا موقتا ثم الهجوم المضاد يبدأ منها في زمن قياسي قليل قبل تمركز القوات الامنيه وتحصين دفاعاتهم بسبب سرعة الدعم الذي يوصلهم من الموصل أو الشرقاط أو القيارة شمالا وتغذيتهم بالانتحارين أو السيارات المصفحه المفخخة وهذا مايجعل حرب المدينة بين كر وفر بسبب قرب الدواعش ويدافعون عن هذا المكان باستماته لكي لإيضيق الخناق على سيطرتهم في المدن الأخرى في الرمادي وسامراء من خلال قطع الصحراء الرابطة بين الموصل والرمادي مرورا بصلاح الدين . فعلى القوات المحررة من القوات الأمنية المشتركة من الجيش والحشد أن يلجائوا إلى الإسناد الجوي بحربهم للدفاع عنهم موقتا لحين ما يتم تحصين المكان المحرر والا فإن المعركة لاتحرز تقدما إلا طفيف بسبب الارتداد الذي سوف تلاقية ويفوق القوة التي تملكها وهذا مايجعل العدو صاحب المبادرة مجددا وخسائر كبيرة سوف تعطي في مدينة أو منطقة تحارب عليها بذهاب واياب من تحرير وحفاظ على التقدم .
وهذا ماراة خبراء عسكريون حلا لهكذا معركة حرب شوارع صعبة فلابد أن توفر لها كل مستلزمات الحرب الناجحة من إسناد جوي وقوة عسكرية ضاربة بالعدة والعدد تتفوق بثلاث مرات ماموجود عند العدوا لتسيطر على مايملك في الأرض.
|