القيادة الامريكية تشرح اسباب توقف العمليات العسكرية لاستعادة الانبار



بغداد: أعلن مسؤول أميركي، توقف العمليات لاستعادة السيطرة على الرمادي غرب العراق من أيدي متطرفي تنظيم داعش "في الوقت الحاضر"، مشيرا إلى أن القوات العراقية غير مدربة من أجل التصدي لأساليب التنظيم القتالية.


وصرح المتحدث باسم العمليات العسكرية الأميركية ضد تنظيم داعش في العراق الكولونيل ستيف وارن للصحافيين، في اتصال عبر الدائرة المغلقة من بغداد، بأن الجهود العسكرية أرجئت جزئيا بسبب درجات الحرارة القياسية خلال الصيف، وأيضا بسبب الطريقة التي يدافع بها المتطرفون عن المدينة التي سيطروا عليها في أواسط مايو الماضي.


وكان العراق مصمما على استعادة المدينة سريعا، إلا أن وارن أقر بأن المعركة شرسة.


وأشار إلى أن التنظيم المتطرف أقام "أشرطة دفاعية" حول المدينة، خصوصا عبر نشر العديد من المتفجرات يدوية الصنع على مساحات واسعة.


وأضاف وارن أنهم "يستخدمون هذه المتفجرات يدوية الصنع كألغام يؤمنون لها لاحقا تغطية نارية".


وقال أيضا "لم يكن هذا ما دربنا الجيش العراقي على مواجهته في مطلع الألفية، وفي أواسط العقد الأول منها. لقد قمنا بتشكيل وتدريب جيش على محاربة متمردين والأمر يتعلق الآن بمعركة تقليدية".


وأشار إلى أن خبراء أميركيين أعدوا تدريبا خاصا لمواجهة هذا التحدي الجديد. وتابع قائلا إنها "مهارة محددة لم يتدرب العراقيون عليها ولم نلقنهم إياها".


وأضاف وارن أن الجيش العراقي أوصى على جرافات و"شحنات تفجيرية" يمكن استخدامها لنسف حقول الألغام قصد تخطيها.


ومضى يقول "نحن نحثهم على البدء بأسرع ما يمكن في إنهاء المعركة من أجل استعادة الرمادي لأنها في غاية الأهمية".