”

أصدر الكاتب والناقد اليمني هايل المذابي كتابا نقديا جديدا، خصصه للحديث عن ديوان أساور البنفسج للشاعرة سميرة عبيد الذي صدر سابقا عن دار أكد للطباعة والنشر. والكتاب النقدي الصادر عن دار حروف منثورة للنشر الإلكتروني يحمل عنوان " الثيمات النفسية والفلسفية في ديوان أساور البنفسج " و يحتوي على ثلاثة محاور رئيسية هي "ثيمة التعويض النفسى فى أساور البنفسج"، " ثيمة الغربة في أساور البنفسج" و " ثيمة التطهر في أساور البنفسج" ثم ما يشبه الخلاصة التي يصل لها الناقد وسماها "الأفكار الأخيرة " يقول فيها :" في النهاية أي نص يتحدث من خلال قارئه وإمكانية النقاد في تفسير وتحليل النصوص هي بركة وعبء في نفس الوقت. إنها بركة لأنها تمنحنا السهولة لتكييف النصوص مع الظروف المتغيرة. وهي عبء لأنه يجب على قارئ النص أن يتحمل مسؤولية القيم المعيارية التي يأتي بها النص. كل النصوص تعطي احتمالات في المعاني، وليس  محتويات. ويتم استخدام هذه لاحتمالات، وتطويرها، وفي النهاية تحديدها من قبل جهود القارئ، لفهم تعقيدات النص. وهكذا فإن معنى النص عادةً ما يكون أخلاقياً فقط كقارئه. فإذا كان القارئ متعصباً ومفعم الكراهية أو حتى ظالماً فهكذا سيكون تفسير النص وبالمثل سيكون عكس هذا الكلام صحيحاً."

الكتاب النقدي " الثيمات النفسية والفلسفية في ديوان أساور البنفسج"  هو الكتاب العاشر للناقد والكاتب هايل علي أحمد المذابي وهو عضو اتحاد الأدباء والكتاب ونقابة الصحفيين اليمنيين، ويكتب في عدد من الصحف المحلية والأجنبية منها: مجلة المسرح العربي –الشارقة- وجريدة العراقية الاسترالية وعشرات المواقع المحلية والأجنبية. عمل على تأليف وإخراج فيلم قصير بعنوان “جناح مكسور· صدر له: رواية “ذكريات مفقودة”، مجموعة “مدينة من الشمع”، “ فات مان” (أدب ساخر)، “سِفر الحديقة” (قصص). من إصداراته الإلكترونية في النقد والقصة: “مسرح شباب الربيع وما بعده في اليمن”، “المصعد.. قراءات نقدية في نماذج شعرية عربية حديثة” وأخير " الثيمات النفسية واالفلسفية في ديوان أساور البنفسج"، ولديه كتب بالمشاركة: “شاعر وقصيدة”، “إبداعات من الشرق والغرب، نصوص مترجمة”، “المسرح الثورة والالتزام (وقائع الملتقى العلمي للمسرح 2012 ببجاية- الجزائر)، “الابتكار والتطبيق الخلاق في التجربة الذاتية”، “الدمى اليمنية”(وثائق الملتقى الأول لفنون الدمى وخيال الظل). يصدر له قريباً: " المسرح الإنسان والقضية "، “السُلطة العليا”، “الأكثر مبيعاً في العالم”، “علم المطبولوجيا وله عدد من المشاركات المحلية والخارجية وعدد من الجوائز المحلية والعربية.